في الحلقة الاخبرة من مسلسل غرابيب سود، تسلط الضوء على زيف إدعاءات تنظيم "داعش"، الذي يقوم على غسل الادمغة من قبل قادة "داعش"، فيما هم يتنازعون السلطة ويبحثون عن المال.

يقوم أبو مصعب بالتحريض على أمير داعش "أبو طلحة"، بعد إنكشاف خبر زواجه، فيخبرهم أن أبو طلحة أغرته الدنيا ونسي الدعوة، ويطلب من فرقته أن تبايعه أميراً عليهم.

اما أبو طلحة فيبرر لجنوده أنه لم يهرب خلال القصف، بل ذهب ليحضر الأطباء لمعالجة الجرحى.

أما مفتي "داعش" أبو جرير "سيد رجب"، فيسرق أموال المسلمين ويستغل الفوضى والدمار ليهرب بها، ولكن أبو الدرداء يكون له بالمرصد، فيطلب منه أبو جرير أن يتركه على قيد الحياة وسيعطيه المال، في وقت يصوب كل واحد منهما مسدسه نحو الاخر.

أما "أدهم" فيستطيع تهريب الطيار بمساعدة "مي" التي انكشف أمرها، في وقت كان أبو طلحة قد ترك زوجته مليكة برعاية أدهم وعندما ينكشف أمره هو و"مي" يهدد أبو طلحة بقتل "مي"، فيهدده أدهم بقتل مليكة، فيتم الإتفاق على أن يسلمه "مي" سالمة وهو يأخذ مليكة، لكن مليكة تطلب من أبو طلحة أن يهرب وتصوب المسدس وتقتل نفسها.