في حلقة جديدة من مسلسل باب الحارة يأتي عباس النوري الى بايكة أبو ظافر حيث استلم العمل هناك زوج ابنته سعيد، ويهدده اذا خان الأمانة التي توكلها بحماية مال الراحل أبو ظافر سيكون حسابه عسيراً.

يقوم نزار بالمجيء الى الحارة ليلاقي ابنة عمه "صفا" من تحب شباك منزل "أبو حازم" وهذا ما يعرضها للخطر خاصة ان الفرنسيين يحاوطون الحارة ويراقبونها، من ثم تأتي المحامية جولي الى منزل أبو حاتم وتخبرهم ان الفرنسيين يريدون القاء القبض على صفا بأي ثمن وعليهم أن يحترسوا، وبعد ساعات يقوم الفرنسيون بمداهمة منزل أبو حازم لإلقاء القبض على صفا، الا انهم لم يجدوها حيث يتم تهريبها الى منزل مطيعة.

يتبين أن رئيس الجمعية الخيرية نيازي محمود له علاقة بشريك المهندس زهدي الذي كان يحاول سرقة الأثار التي تحت الأرض في الحارة، ويرسم محمود خطة للوصول الى الذهب والأثار.

تطلب سارة (كندا حنا) مشاهدة المحامية جولي لأنها واقعة بحيرة من أمرها ولا تعلم هل تسلم الامانة للفرنسيين وتطلق سراح زوجها أو تتحفظ على الامانة، فتؤكد لها جولي بأن الفرنسيين حينما يحصلون على الامانة لن يطلقوا سراح معتز لأنهم يخدعون الناس.

يزور أبو عصام (عباس النوري) والشيخ عبد العليم وأبو فارس منزل والد أدهم عبد الرحمن ليكشفوا له أن ابنه حالته المرضية سيئة ويجب عليه زيارته، فيسرد لهم والد أدهم عبد الرحمن مشكلة نجله مع زوجته "رسمية" حيث اشار الى ان الفرنسيين قاموا بإحتجاز "رسمية" وضربوها، وبعدما أخروجها من السجن تبين لها أنها حامل، فيظن أدهم أنها حملها ليس منه، فتهرب منه ولم تظهر حتى اليوم.

يعقد الشيخ عبد العليم قران سعيد (محمد قنوع) على نعمة ابنة الراحل أبو ظافر، وذلك من دون علم أهل الحارة.

يصدر الفرنسيون عفو عن المساجين، ولكنه لا يشمل معتز أو صفا.