في الجزء الثالثة من حكاية" ام السعف والليف" من مسلسل" كان في كل زمان" تحتضن سعاد عبدالله الطفل ابراهيم ابن تاجر الذهب التي حاولت زوجة والده اغراقه في البحر ، وتاخذه ليعيش معها ويصبح اسمه لافي ويبدا العمل وهو طفل في رعي المواشي ، ويصادف عمله لدى والده دون ان يعلم انه ابنه .

يقوم ابراهيم ابن قماشة برمي توامه نورية في البئر امام منزلهم فتذهب قماشة تستغيت وتطلب النجدة ولا تجد امامها سوي لافي الذي تطلب منه انقاذ ابنتها نورية، فيشترط عليها شرطا وهو ان تزوجه نورية عندما تكبر فتقول له لن يتزوجها غيره .

تمر الايام ويكبر لافي ويكبر معه حبه لنورية ويطلب من والدته "سعاد عبدالله" ان تذهب لتخطبها له دون ان تعلم انها ابنة قماشة زوجة والد لافي التي حاولت ان تقتله وهو طفل .

تذهب سعاد عبدالله مع لافي لخطبة نورية ويذكرها لافي بوعدها له فتنفعل عليهم قماشة" مرام " والدة نورية وتعايرهم بفقرهم وان ابنتها ابنة الحسب و النسب وتهين سعاد عبدالله وتعايرها بوجهها المشوه . فيقرر لافي الذهاب الى والد نورية ليخطبها منه.