شكّلت الحلقة الخامسة عشرة، من المُسلسل المصريّ، "في الـ لالالاند"، الذي يُعرضُ يوميًا على إحدى القنوات المصريّة، نوعًا من البلبلة في موريتانيا، بسبب مشهد قدّم الموريتانيين كقطاع طرق ومجرمين وإرهابيين.

وأظهر المشهد أحد الممثلين المصريين وهو يخاطب مجموعة ممثلين ذوي بشرة سمراء يرتدون الأزياء الموريتانية ويحملون أسلحة في منطقة جبلية، قال إنهم "سيقيمون فيها معسكرا تدريبيا وإنهم سيكونون عصابة قطاع طرق لممارسة السلب والنهب والقتل"، مُشيرًا إلى أنه "اختارهم باعتبارهم أكبر مجرمين في موريتانيا".

ورأى الموريتانيون أن هذا المشهد فيه سخرية واستهزاء من الموريتانيين بعد إظهارهم بمظهر المجرمين والمرتزقة، وفيه إساءة لصورة البلد بعد إظهاره بمظهر الحاضن للإرهاب وللعصابات.

وفي حديثِ صحفي، قال عبد العزيز ولد الشيخ، موظف في إدارة الثقافة، إنه "تابع الحلقة ووجد أن الفكرة سخيفة لأنه فيها تطاول على بلد كامل بطريقة كوميدية مع أنه كان بالإمكان إيجاد مصريين يؤدون المشهد بكل حرفية ويكون المشهد مواكبا للأحداث الحالية بمصر".