قامت الحكومة الإثيوبية مؤخرا بإجراء غريب لمنع غش طلبة الثانوية العامة في الامتحانات، فأغلقت شبكة الإنترنتلأان بعضهم يعمد بعضهم إلى نشر الأسئلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لكي يجيب عنها آخرون.

وسيشمل إغلاق الإنترنت خلال ساعات تقديم الطلبة للامتحانات، خدمات الإنترنت في الأماكن العامة "واي فاي"، وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي على الهواتف الذكية.

ويخضع لامتحانات الثانوية العامة في إثيوبيا هذا العام ما يقرب من مليون شخص، في بلد يقطنه أكثر من 102 مليون نسمة، الأمر الذي سيحرم ملايين السكان من خدمة الإنترنت حتى 28 يونيو الجاري، آخر يوم في الامتحانات.

وهذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها إثيوبيا على مثل هذه الخطوة، فقد دفع احتجاج سياسي عام 2016 الحكومة إلى حظر الإنترنت في جميع أنحاء البلاد.