عقب مجموعة من الأبحاث والتجارب المكثفة، أكد علماء بريطانيون، مؤخراً أنه من الممكن أن يكون بيض النعام مفتاحاً لمعالجة أمراض المستشفيات المعدية والخطيرة التي تقتل 1600 شخص سنوياً في المملكة المتحدة.

ويتمكن النعام الإناث من إنتاج أعداد أكبر من الأجسام المضادة التي تقي من مجموعة هائلة من البكتيريا والفيروسات. وعلى عكس الخلايا المماثلة التي تنتجها الحيوانات الأخرى فإنها قوية بما فيها الكفاية للبقاء في البيئة الحمضية للغاية، وفي العادة، يستخدم البيض في إنتاج الأدوية التي تحتوي على خلايا لمكافحة العدوى.

وفي المغرب يخلط بعض المتخصصين في طب الأعشاب مادة مستخرجة من بيض النعام الإفريقي وهي مادة بنية اللون بأعشاب أخرى لعلاج الضعف الجنسي، أما في موزمبيق فتحولت بيضة النعامة هذه إلى حلوى ساخنة يمكن أن يتناولها الأطفال قبل إصابتهم بالكوليرا.