في الحلقة الحادية عشر من مسلسل "واحة الغروب" ينفذ الافندي الملقب ب" الجزار" تهديده باهل الواحة بسبب تاخرهم بدفع الجزية فيعتقل العبيد ويقتلهم ويهدد انه سيتقل بعد ذلك الاحرار ثم الاجاويد ان لم يتم دفع الجزية التي فرضها وهي 3 الاف حمل من التمر .

اما مليكة " ركين سعد" والتي تقضي عدتها كما تقضي العادات في الوحة في غرفة منعزلة لمدة اربعة اشهر دون ان يراها احد لان الارملة حسب اعتقادات اهل الواحة تجلب الشياطين ويطلق عليها لقب " غولة" .

يقوم الشيخ يحيى والد زوجها رضوان بزيارتها ويكسر العادات ويقول لها ان كل ذلك خرافات ولا اساس له من الصحة وانه سيزورها يوميا .

تستطيع مليكة ان تتسلل ليلا من الحجرة المحبوسة داخلها حتى اقضي عدتها ، وتذهب عند الفجر الى قبر زوجها رضوان ويراها احد العبيد ويتبعها ، وعندما تراه تطلب منه ان لا يخبر احد .

تجلس مليكة عند قبر رضوان وتحضر معها التمثاثيل التي صنعتها حيث صنعت ثمتالا لها واخر له و تقول له انها ستضع تمثالها عند قبره ليسليها وستبقي تمثله معها وتخبر رضوان انها اصبحت غولة .