يستمر مسلسل "غرابيب سود" بكشف تنظيم داعش ومصدر دخلهم حيث يسافر أمير الجماعة ابو طلحة الى لبنان، ويعود ومعه جهاز كمبيوتر يحتوي على معلومات تمكّن التنظيم من سرقة الاموال من أكبر البنوك العالمية.

ولا يكتفي بذلك بل يخبر الطبيب "محمود بوشهري" بضرورة إجراء عمليات ليستخرج أعضاء من جسد الأسرى الأزيديين لديهم لبيعها لأنهم بحاجة لأموال التجارة بالاعضاء البشرية، خاصة انه أبار البترول والتي تشكل مصدر دخلهم قد قصفت، فيعترض الطبيب ويقول لهم ان هذا الأمر محرم دولياً، فيقنعه أبو طلحة ان كل شيء سيتم بالحلال وانه سيتاجر بأعضاء أشخاص من فرقة الأزيدية واذا لن يفعل سيقتله.

يبدأ محمود بوشهري بعمله وتتمكن فتاة من الذين وضعت أسمائهم لإستئصال اعضائها من الحصول على مسدس بعد مشاهدتها لعملية استئصال كلية أحد الايزيديين في المستشفى، فتقترب وتهدد الطبيب بالقتل فينهار محمود بوشهري ويقول لها انه هو يرفض كل هذه الممارسات ولكنه إن لم يفعل ذلك سيقتله التنظيم، ويعد الفتاة ان يساعدها على الهرب من الأسر.