في الجزء الاخير من ثلاثية "خيانة اغسطس"، من مسلسل كان في كل زمان، يتم إعتقال زوج دكتورة طيبة "سعاد عبد الله" من قبل الجيش العراقي، فيما تقوم هي بإحتضان والإهتمام بالأطفال الرضع، الذين هربت بهم من المستشفى.

تصاب إبنتها الصغرى "شجون الهاجري" بنوبة عصبية نتيجة مقتل صديقتها أمامها، أما إبنتها الوسطى والتي تعمل طبية تتطوع للعمل لإسعاف الجرحى، فيما زوج إبنتها الكبرى ينظم لصفوف المقاومة الكويتية، ويؤمن للرجال الأسلحة.

تعلم دكنورة طيبة أن زوج إبنتها مطلوب من الجيش العراقي، وأنهم ذهبوا الى منزل أهله يبحثون، عنه فتطلب منه زوجته ودكتورة طيبة أن يختبىء لدى الجيران، لكن إبنتها الطبيية تقترح عليهم أن يذهب الى منزل زميلها في العمل دكتور حيدر، حيث حوّل منزله الى ملاجىء للمطلوبين، لكن زوج إبنتها يرفض الهروب لأنه يريد إيصال السلاح للمقاومة، فتخبره دكتورة طيبة أنها هي ستوصل الأسلحة وأن الجيش العراقي لن يشك بها، لأنها إمراة كبيرة بالسن وتذهب يومياً الى الجمعية، لشراء الحليب والحفاضات للأطفال.

تخبئ دكتورة طيبة الأسلحة في حقيبة الأطفال وتأخذ معها إبنتها الكبرى، وتحمل طفلاً رضيعاً وعندما تقف على حاجز التفتيش تخبرهم أن حفيدها مريض، وتريد أن تأخذه الى المستشفى، فتمر دون تفتيش وتصل الأسلحة الى المقاومين.

تلد إبنة دكتورة طيبة طفلة ويتم تحرير الكويت، ولكن زوج دكتورة طيبة لا يعود، وتقوم بإرجاع الـطفال الى أهاليهم.