ما بين القطبة الدرامية الذي اعتمدها الكاتب ولعبة (الفلاش باك)، بدأ مسلسل قناديل العشاق يدخل مرحلة المماطلة لأن محتوى القصة ليس قابلاً للسرد خصوصأ أن الكاتب اعتمد على الحقبة التاريخية زمانا لقصته بينما احداث وسرد الوقائع يتماشى مع اي زمان ومكان.

على الطرف الاخر من الاحداث، لم تكن تعابير سيرين عبد النور مطابقة لتعابير الشر والانتقام لان تعابير وجهها ميالة الى الرومنسية والشفافية، انما كل هذه البراءة جعلتها تأخذنا كمشاهدين للتعاطف معها ومراعاتها وعدم الحكم عليها بأنها امرأة شريرة وحقودة .

ديب الوعد المنتظر كما بدت ملامحه بدأ باللاوعي يستحوذ على اهتمام وشغف (ايف) وهنا مربض خيل الرومنسية، اضافة لخيوط العلاقة العاطفية الخيالية إن صح التعبير التي تربط فارس بسلمى من الطفولة.

لفت النظر في الحلقة السادسة بكاء عازف العود بفرقة روان عندما أرسلتها ايف الى المحافظ فكان اداؤه ساطعا ومعبرا. لم تأت القصة بالجديد فالاحداث هي هي في الحارة الدمشقية، انما اللعبة الدرامية في صياغة الحبكة خصوصأ أن الاحداث الاتية ستكون ذو واجهة عاطفية غرامية.