وأشرقت في الحلقة الخامسة من أحداث مسلسل قناديل العشاق الحقيقة وبدأت هذه الأحداث تأخذنا الى تفاصيل حسية في كل شخصية من شخصيات هذا العمل، وتحليل منطقي لأدق تفاصيل التوليفة الدرامية التي يلعبها الكاتب.

لا جديد مطلقاً في خفايا الحارة الشامية، من حيث النميمة والدسائس والصراعات العائلية والزعامات، إنما الجديد في مناقشة هذه القضايا في مسلسل قناديل العشاق هو تفصيل الحالة من خلال سلوكياتها ومثالاً على ذلك غيرة ياسمين خانم من سلفتها زوجة فارس، تدفع بها للشرّ، ومبايعة حمزة على توليه المنصب الحديد في حارة الشاغور دفع بعض الأهالي الى طلب رضاه، إذاً الصورة العامة متشابهة، إنما ربط عنصر التشويق محصور فقط بشخصيات قليلة هم محور العمل، وأولهم فارس المحكوم إعدام من قبل السلطنة العثمانية، والعتال ديب (القبضاي) في حارة الشاغور والثائر على الحكم العثماني، الزعيم وجيه الحارة وإيف البطلة الفاتنة الباحثة عن الانتقام.

فارس في الحلقات القادمة، سوف يلقب الموازين في الأحداث ولقاء إيف بالعتال ديب سوف يولد أحداثاً وطنية وعاطفية تكون العقدة الخفية في العمل.