يستمر مسلسل غرابيب سود في حلقته الخامسة، بتسليط الضوء على الحياة داخل التنظيم الارهابي الذي يسمى "داعش"، فتظهر الخنساء "ديما الجندي"، وهي قائدة فرقة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، بتدريب الفتيات الجديدات على كيفية الدعوة، فتطلب من اثنين من المنضمات حديثاً الى "داعش" أن تذهبا للايقاع باحدى السيدات المعروف عنها أن تقرأ الفنجان للنساء، وتأتي وتمسكها بالجرم المشهود وتعتقلها.

ثم تأخذ الخنساء فرقتها الى حيث يصل باص مدرسة للفتيات الصغيرات، وتطلب منهن أن يعلّموا الفتيات الحشمة وعدم تقليد الغرب الكافر، فتتقرب من إحدى الطالبات الصغيرات وهي تحمل حقيبة مدرسية عليها صورة لسندريلا، فتقول لها الخنساء أن سندريلا كافرة، فترد عليها الطالبة أن سندريلا فتاة طيبة، قتقول لها الخنساء أنها ليست فتاة طيبة فالفتاة الطيبة لا تذهب ليلاً لترقص مع شخص لا تعرفه وتتركه يلمس جسمها، وأنها ستدخل النار وتعطيها قلم تلوين أسود، وتطلب منها أن تمحي صورة سندريلا عن حقبيتها.

ثم تطلب من باقي أفراد الفرقة أن يفعلن مثلها مع باقي الفتيات، وأن يمسحن صورة سندريلا عن حقائبهن، لأنها كافرة وستدخل النار، ومن ضع صورتها على حقيبتها ستدخل النار مثلها.