في الحلقة الرابعة من مسلسل "واحة الغروب" تتوطد العلاقة بين الضابط محمود عبد الظاهر والايرلندية كاثرين، وياخذها معه الى القاهرة لتعيش معه في شقته، وتحكي له عن تعلقها بمصر والتاريخ الفرعوني وانها باعت كل ماتملك من اجل ان تاتي الى مصر وانها الان اصبحت فقيرة لا تملك اي شي .

يقرر محمود وكاثرين ان يتزوجا ويذهبا الى الماذون ليكتب لهما الكتاب فيبدي اعتراضا على هذا الزواج كون كاثرين ارملة وليست بكر وانها من دين مختلف عنه، وهذا ينافي الاعراف والتقاليد فيرد عليه محمود انه جاء ليتزوج وفق الشريعة وليس وفق الاعراف والتقاليد.

بالمقابل، تتعرض ايضا كاثرين للتعنيف من قبل سفارة بلادها لاقدامها على الزواج من مسلم وعربي الا انها لاتكثر لذلك .

محمود الذي لم يقل لكاثرين انه يحبها وعندما سالته عن ذلك يرد عليها قائلا: "انه يحب الافعال لا الاقوال".

ورغم ان محمود لم يمض كثيرا على زواجه من كاثرين، الا انه انه يحن الى الجارية نعمة التي هربت منه فيتركها في منتصف الليل في سريرها ويذهب لتفقد اشياء نعمة التي تركتها عند رحيلها.