بعد طول انتظار دخل الدكتور شربل رشيد سعاده القفص الذهبي، وارتبط نهار الأحد بالشاعرة الكنديّة – الأوكرانية ماريا تيمتشوك وذلك بعد قصة حب بدأت خلال لقائهما الأول في مؤتمر طبي وتكلّلت بالزواج المدني بعد سبعة أشهر، كما يتحضّر العروسان للزواج الكنسي في روما حيث سيحصلان على بركة قداسة البابا فرنسيس، ويرغبان في تأسيس عائلة وفي العيش بين لبنان، أوكرانيا وكندا.

الدكتور شربل سعاده درس الطب في جامعات فرنسا وكندا، عمل مع "أطباء حول العالم" ومع "أطباء بلا حدود" و في بعض الدول الأكثر فقراً، ناشط سياسي، عيّن مستشاراً لرئيس الوزراء الكندي جان كريتيان لشؤون الشرق الأوسط وترشّح للإنتخابات النيابية في كندا. إنتخب نائباً للرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، ورئيساً لمجلس قارة اميركا اللاتينية فيها، وهو ضابط في منظمة مالطا ذات السيادة في روما، وقد أسّس وترأس "أصدقاء البابا يوحنا بولس الثاني في العالم".

رئيس "مؤسسة رشيد والمازه سعاده العالمية" يُكمِل بجهد مسيرة والديه في الأعمال الخيرية في بلدان عدّة. والدته المازه سعاده، أول إمرأة في الشرق قلّدها البابا يوحنا بولس الثاني أرفع وسام فاتيكاني: وسام القديس غريغوريوس الكبير من رتبة الصليب الأكبر. حائز على الوسام البابوي ووسام صليب أورشليم المقدّس ووساميّ الإستحقاق الكندي والأرجنتيني. يحمل ثلاث جنسيات اللبنانيّة، الأرجنتينيّة والكنديّة ويتقّن سبع لغات.

أما الشاعرة ماريا تيمتشوك فقد ولدت في أوكرانيا في العام 1991. درست البيولوجيا وعلم الإجتماع والقانون والعلوم السياسية ضمن برنامج الدراسات العليا للنساء الشابات القادة السياسيات. ناشطة سياسية عملت في البرلمان الأوكراني وتطمح للوصول الى الندوة البرلمانية، لها عدّة مداخلات إعلامية تلفزيونية وإذاعية. كاتبة وشاعرة ومحاضرة جامعية لها عدّة مقالات ومنشورات آخرها كتابها "وقت لكل شيء". حصدت جوائز عديدة في مسابقات شعرية وأدبية وفكرية.