طلب تطبيق التراسل الفيديوي سناب شات، من مُستخدميه تشغيل خدمات الموقع عند استعمال الفلاتر الأساسيّة، وذلك وفقاً لما كشفه عدد من مستخدمي تطبيق الفيديوهات المؤقتة، حيث جرى إدخال هذا الأمر مع أحدث تحديث للتطبيق من جهة المستخدم ذي رقم البناء 2017.
05.255 الذي وصل إلى متجر غوغل بلاي الأسبوع الماضي.
وتكشف التقارير الأوّليّة أن التطبيق يتطلب الوصول إلى موقع المستخدم حتى مع عدم استعمال المستخدم للفلاتر الجغرافية أو عداد السرعة، وأوضحت الاختبارات المحدودة للخدمة يوم أمس الاثنين وجود هذا الأمر، على الرغم من أن الشركة الواقع مقرها في مدينة فينيس في ولاية لوس انجلوس لم تعلق بعد على هذه المسألة بشكل رسمي.
وتظهرُ لمستخدمي التطبيق الذين قاموا بتعطيل خدمات الموقع عند محاولة استعمال الفلاتر رسالة تفيد بأن الفلاتر تعتمد على خدمات الموقع والرجاء تفعيل تلك الخدمات وإمكانية الوصول إليها من قبل التطبيق من ضمن إعدادات الجهاز المحمول.
وكان تطبيق التراسل الفيديوي يتطلب سابقاً من المستخدمين تشغيل خدمات الموقع فقط في حالة استعمال الفلاتر الجغرافية ومقياس السرعة، وقام عدد من المستخدمين بالإبلاغ عن أن فلاتر الواقع المعزز للتعرف على الوجوه ما تزال تعمل بشكل طبيعي دون الحاجة إلى القيام بتفعيل خدمات الموقع الجغرافي.
ولم تشرح شركة سناب شات المالكة للتطبيق بعد هذا التغيير والأسباب التي تمكن وراءه، في حين تُظهر ملاحظات الإصدار الأخير إلى إمكانية قيام المستخدمين بإنشاء قصة للأصدقاء المتواجدين في مكان جغرافي معين، الأمر الذين قد يكون السبب المباشر خلف طلب التطبيق تفعيل ميزة خدمات الموقع.
ويمكن للمستخدمين التحايل على الطلبات المتعلقة بالحصول على إذن للوصول إلى موقع المستخدم الجغرافي وذلك عن طريق تعطيل إذن الحصول على الموقع الجغرافي بشكل يدوي من قائمة إعدادات النظام على الجهاز المحمول.
ويؤدي تعطيل إذا استعمال موقع المستخدم الجغرافي إلى عودة الفلاتر للعمل مرة أخرى، مما قد يرجح فرضية أن هذا الطلب ليس أمرا أساسيا ضمن تصميم الفلاتر، وأن طلب التطبيق الوصول إلى بيانات موقع المستخدم من أجل استعمال الفلاتر الأساسية قد يكون مجرد خطأ.
وحاولت شركة سناب شات خلال الأشهر الماضية تحسين أداء التطبيق وتوسيع معدلات اكتساب المستخدمين بعد اعتمادها سابقاً على مستخدمي نظام تشغيل الأجهزة المحمولة آي أو إس iOS وذلك قبل الطرح العام الأولي لأسهم الشركة الذي حصل في وقت سابق من هذا العام.