في الحلقة الثانية من مسلسل "كان في كل زمان" والتي حملت عنوان "الله اكبر تهمة"، تجد سبيكة "سعاد عبد الله" نفسها متورطة بتهمة الارهاب وتصدرها لجميع نشرات الأخبار العالمية، فيما يعلن تنظيم "داعش" عن تبنيه لها، وأطلق عليها لقب "ذات الصواري" ويتم اخذها الى السجن بتهمة محاولة تفجير حزام ناسف.

يكتشف الجهاز الامني أن الأسلحة التي كانت بحوزة سبيكة هي العاب بلاستيكة للأطفال، ولكن خوفاً من الفضخية أمام الرأي العام يتم تزوير الشهادات، وتأكيد ان سبيكة كانت تضع حزاماً ناسفاً وتمتلك أسلحة حقيقية. ويُطلب من ابنتها وزوجها عدم التصريح بأن الأسلحة هي العاب للأطفال والا سيتم توريطهما معها في القضية.

وتتم محاكتها سبيكة وسجنها، ولكن احد المحققين يرفض ان يستمر الظلم فيعترف انه تم تلفيق التهمة لسبيكة التي تموت داخل السجن.

الحلقة حملت رسائل منوعة منها سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي شهرت بسبيكة قبل صدور الحكم وقبل التأكد من ادانتها، حيث بات الناس يتداولون اي حدثاً دون التاكد من صحته، بحثا عن الاثارة والسبق على حساب كرامة الاخرين.