كثيرة هي قصص الحب والعشق التي تنتهي نهايات سعيدة، الا ان قصة الحبيبين رواندا بيفنز (28 عاما)، وصديقها ماثيو ماغر (29 سنة)، كانت مختلفة جداً، وذلك بعد زواج روندا من حبيبها وهي على فراش الموت، إثر إصابتها بمرض السرطان في مرحلته الأخيرة لتودع الحياة خلال أيام من زواجها.

صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أشارت الى أن روندا وماثيو كانا مرتبطان منذ دراستهما بالمرحلة الثانوية، حيث كانا يحلمان منذ طفولتهما بعقد قرانهما وسط حفل زفاف كبير، ولكن القدر لم يمكنهما من ذلك الأمر.

وأكدت الصحيفة أن حياة روندا أخذت منعطفاً آخراً قبل 12 شهراً عندما تم تشخيص حالتها بأنها مصابة بنوع نادر من السرطان، وخضعت الفتاة للعلاج الكيميائي والاشعاعي ولكن لم يفلح الامر وانتشر السرطان بكافة أنحاء جسدها، وبالرغم من مرضها لم يتخل حبيبها "ماثيو" عنها وأصر على الزوج بها وهي على فراش الموت وسط أسرتها قبل أن تفارق الحياة.