أطلقت الإمارات العربية المتحدة برنامجاً طموحاً يرمي إلى زيادة المعرفة والفرص الاقتصادية لمواطنيها، وهدفه على المدى الطويل هو وضع أشخاص على المريخ بحلول 2117، ولم يسبق لأية دولة عربية أن أطلقت مركبة فضاء، ولكن الإمارات تعتزم إطلاق أول مجس فضائي لها في عام 2021 للاحتفال باليوبيل الذهبي لاتحاد الإمارات.

وقد تحدث سعيد القرقاوي مدير برنامج المريخ 2117، في قمة «بشر على المريخ» لهذا العام في واشنطن، وقال «نعتقد أننا على أعتاب عصر جديد للاستكشاف، سباق فضاء جديد يؤثر حرفيا على كل إنسان على وجه الأرض».

والتقى تشارلز بولدن مدير ناسا بالدكتور خليفة محمد الرميثي رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء لمناقشة إمكانية وضع بشر على المريخ، وما يمكن أن يعنيه مثل ذلك العمل بالنسبة للعالم.

وقال الرميثي «الإمارات والولايات المتحدة حليفان راسخان ولديهما علاقات اقتصادية وثقافية ودبلوماسية عميقة. ونحن في وكالة الفضاء الإماراتية نرحب بصدق بالفرصة للتعاون والعمل مع الولايات المتحدة وناسا في مجالات الطيران وعلوم الفضاء والاستكشاف السلمي للفضاء الخارجي باتجاه الهدف المشترك لتعزيز رفاهية البشر»

أضاف :«نعتقد أن العمل إلى جانب الشركاء الدوليين هي أفضل طريقة للإسراع بتطوير تكنولوجيا الفضاء وقطاع الفضاء في الإمارات».

وأشار إلى أن «قطاع الفضاء يعمل كمحفز للتنمية الاقتصادية والتنوع، حيث يخلق الوظائف ويمكن العلماء والمهندسين من أن يصبحوا قادة لصناعة يمكن أن تأتي بفوائد هائلة لحياتنا اليومية».