تحدّثت دراسة علميّة جديدة، أشرف عليها باحثون أميركيّون، عن أنّ مرضى سرطان الرئة أكثر عِرضة للإصابة بأفكار إنتحاريّة بأربعة أضعاف من المُصابين بأيّ شكلٍ آخر من أشكال السرطان.

وأوضح الباحثون، أنّ إرتباط سرطان الرئة بدرجة كبيرة بالتدخين يزيد شعور الذنب لدى المريض، ما يدفعه للتخلّص من حياته، بالإضافة إلى إنخفاض مُعدّلات البقاء على قيد الحياة لمرضى هذا النوع من السرطان لدرجة مُحبطة، بحسب صحيفة "ديلي مايل" البريطانيّة.

ولتأكّيد نتائج الدراسة، حلّل الباحثون بيانات لأكثر من 3 ملايين مريض من قاعدة البيانات الوطنيّة الأميركيّة لمرضى السرطان على مدى 40 عامًا من 1973 إلى 2013.

ولاقى الباحثون أنّ 6661 حالة إنتحار وقعت بين هؤلاء المرضى بسبب تشخيصهم بالسرطان، أغلبهم من مرضى سرطان الرئة بأربعة أضعاف أكثر من أى نوع آخر.

وأوضح الباحثون أنّ مُعدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الرئة مُنخفضة، والتي غالبًا ما تزيد القلق، ويُمكن للمرضى أيضًا أن يُكافحوا من أجل التعامل مع الأمراض الأخرى المُرتبطة بالتدخين مثل أمراض القلب أو السكري.

وتابع الباحثون أنّ تشخيص السرطان هى مُمارسة طبيعية يفعلها طبيب الأورام، لكنّ ينبغي أن يكون معه إستشاري نفسي إذا كان المريض يشعرُ بالإكتئاب.