وقع إنفجار مساء أمس الإثنين، إستهدف حفلاً موسيقيّاً في مدينة مانشيتر شمالي بريطانيا.

وقُتل 19 شخصاً على الأقل وإصيب نحو 50 آخرين، قالت الشرطة البريطانية إنها تتعامل معه بإعتباره حادثًا إرهابيًا.

وصرّحت كاثرين ماكفارلين، التي حضرت الحفل لوكالة "رويترز":"كنا نمضي في طريقنا وعندما وصلنا إلى الباب وقع انفجار هائل وبدأ الجميع يصرخون".

وتابعت الفتاة: "كان انفجارا ضخما. وكان المشهد فوضويا. الجميع كانوا يركضون ويصرخون ويحاولون الخروج".

وأفادت وكالة "رويترز"، بأنّ الشرطة البريطانيّة قامت بتنفيذ تفجير مُحكّم لطرد في حدائق كاتدرال بالقرب من موقع حادثة مانشستر أرينا.

وكانت شرطة مانشستر، قد كتبت عبر حسابها الخاصّ على أحد مواقع التواصل الإجتماعيّ إن "حادثًا خطيرًا" وقع بمكان في مانشستر كانت الفنانة أريانا غراندي تُحيي حفلًا فيه.

وبحسب شهود عيان فقد سُمع دوي إنفجارين على الأقل وذلك أثناء حفل غنائي ضخم في قاعة الحفلات.

إلى ذلك إستنكرت رئيسة الحكومة البريطانيّة تيريزا ماي، الحادثة واصفة إياه بـ"الاعتداء الإرهابي المروع"، مُشيرةً في بيان لها إلى أنّ السلطات تعمل من أجل التعرف على التفاصيل الكاملة للحادث.

وفي التفاصيل، هرع إلى عين المكان عشرات من سيارات الإسعاف لتقديم العلاجات الأولية للمصابين، اذ أظهر شريط فيديو نشر على قناة "يوتيوب" العديد من الأشخاص يصرخون ويركضون في المكان.

كما تمّ إغلاق المنطقة المحيطة بقاعة "مانشستر أرينا" و الشرطة تتعامل مع حادثة في المكان وطالبت الشرطة المواطنين بالإبتعاد عن قاعة الحفلات بعد تقارير عن إنفجار في المكان، كما توقّفت رحلات القطارات أيضًا في محطة مانشستر فكتوريا وتمّ إخلاؤها من المسافرين.