على الرغم من صغر سنها لكن التحديات التي خاضتها جعلتها محط الأنظار خصوصًا في الوقت الحالي، تحديداً دعوتها لإحياء مهرجانات بعلبك الدولية.

..الخبر الذي فاجأ الجميع ووضعها أمام مسؤولية كبيرة وفخر أكبر رغم كل الانتقادات التي وجهت لها. غنّت، مثلت ومؤخراً تابعها الجمهور أيضاً كمقدمة برامج وبرعت في كل شق حتى بات إسمها متعارف عليههي ألين لحود الذي معها كان لنا هذا اللقاء الحصري.

بنت الجبل ضيفة أعياد بيروت هذه السنة...وتم تكريمك عن دورك في المسرحية، فهل أصبحت المسؤولية أكبر؟

فرحنا بهذا الخبر، أولاً لأن المغتربين يرغبون في مشاهدة العمل ويأتون الى لبنان في فصل الصيف وثانياً لأنها سوف تعرض في العاصمة بيروت وسوف تستقطب من لم يذهب الى مسرح جونية وطبعاً المسؤولية كبيرة لأننا هنا نتحدّث على صعيد مهرجان وأرقام الحضور أعلى والرهبة دائماً موجودة لكن الفرحة أكبر.

هل طريقة تحضيرك للدور تختلف عن أول مرّة؟

أكيد تختلف، أصبحت أسهل الآن إذ إن الشخصية أصبحت قريبة لي "مني وفيّ" لكن الصعوبة تكمن في مواجهة جمهور جديد وأن أبقى بالمستوى نفسه، كما أن الصعوبة الأكبر كانت في المرحلة الماضية عندما قبلت خوض التحدي وقررت أن أفصل الدور عن أمي ولم أحضر المسرحية لأكثر من سنة حتى أتخلص مما تربيت عليه ولأن هدفي كان أن أخلق الشخصية والمحافظة عليها.

كيف تلقيت الدعوة لإحياء مهرجانات بعلبك الدولية؟

هذه المرّة الثانية التي أتلقى فيها الدعوة الى مهرجان بعلبك، أول مرّة كنت صغيرة وقلت وقتذاك إنني فخورة جداً بأن أكون من بين الفنانين المختارين إذ إن كثراً لديهم أكثر من ثلاثين سنة خبرة ولم يطلوا حتى اليوم على هذا الدرج وكنت في بطولة مع الفنان عاصي الحلاني وكركلا. واليوم أعود الى بعلبك مع الفنانين رامي عياش وبريجيت ياغي لتكريم الكبار وكأننا نستلم عنهم الشعلة وهذا فخر كبير لنؤكد أن الجيل الجديد يستطيع المحافظة بصوته على التراث القديم. وأنا شخصياً أحببت هذه الخلطة لأن صداقة تجمعني مع كل من رامي وبريجيت واخيارنا موفّق جداً.

كيف تواجهين اليوم الانتقادات...يقال لماذا ألين لحود في بعلبك؟

لا أريد التعليق، أكتفي بأن إسم الحفل "عيد الشباب اللبناني". ولقد قرأت الإنتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي "لما مهرجانات بعلبك صايرة هيك متساهلة وبعدكن صغار ومش Class A وأنا بكره هول التسميات، فأنا أود أن أقول شيئاً بكل صراحة بريجيت ورامي وألين مش بس مشهورين الاهم "بغنوا" وعندهم أصوات بكل تواضع من يسمع أصواتنا يعلم ذلك "مش فلسلفة" القصة بالصوت وبعلبك لطالما تختار نسبة إلى الصوت ونحن نستطيع تكريم الكبار بصوتنا مع إحترامي لكل فنان "يغني" لأن هناك أصواتاً جميلة.

ما هو الحل لإلغاء تصنيف الفنان الى فئات؟

على الاعلام أن يضيء على المواهب الجديدة كما كان يحصل في الاذاعات قديماً ولجنة تقرر "مين خرج ومين لا" بحسب الكفاءة والموهبة وليس بحسب الدعاية إذ إن الدعاية اليوم أكبر من حجم الشخص نفسه "مين ما كان يكون".

أطلقت مؤخراً "يا عيني عليك" هل جاء النجاح على قدر التوقعات؟

الحمدلله، شعرت بأن الاغنية شبابية قبل أن أطرحها وردّة فعل الجمهور والاعلام المرئي والمسموع والقيمين عليها كانت جداً إيجابية والجملة الموسيقية فيها تحفظ بسهولة وتفاجأت بسرعة بكمّ الناس الذين أحبوها وحتى اليوم أقوم بمقابلات خاصة بالأغنية.

أين أصبحت الأغنية التي وعدك بها مروان خوري في ميكس ميوزك؟

أنا عدت الى لبنان مؤخراً اذ كنت أصور ميكس ميوزك في مصر ومروان أيضاً يسافر كثيراً، لكن صداقة تجمعني بـ مروان ففي أيّ لحظة نقرر أن نعمل على أغنية نستطيع ذلك وتأخذ حقها "يا عيني عليك" حالياً لكن بالتأكيد "لح آخد شي من مروان ما في مجال مش رح تقطع".

هل ساعدك، برنامج "ميكس ميوزك" الذي تقدمينه، على الانتشار؟

ساعدني على الانتشار في الخليج لأنه على قناة دبي وأيضاً في مصر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وفتح أمامي علاقات جديدة وإحصائياً المشاهدون أحبوه.

متى سينفذ فيلم السينما الذي كتبته؟

ما زلت في مرحلة الكتابة، لكن حالياً توقفت لفترة لأنني كنت أكتب مسلسلاً والآن أكتب الفيلم وكما تعلمين الأفكار تتردّد وتختفي والحبكة لم تنته بعد.

من سيتولى عمليّة الانتاج؟

بصراحة ليس هناك شركة حتى الآن لكنني أحاول أن أحصل على الانتاج من الخارج حتى أستطيع التحكم بالعمل بخاصة أنني لا أريد أن تفرض عليّ أسماء وضغوطات إنتاجية.

علمت أنك ستتولين مهمة الاخراج أيضاً فيه.

أنا مخرجة بشهادات جامعية ومخولّة أن أقوم بذلك، لكن حتى الآن لست أكيدة لأن الفيلم من بطولتي وأفضل أن يتولى المهمة مخرج آخر، عين تتابع "ومش غلط التشاور".

كيف تم التعاون مع معين شريف في كليبه؟ لماذا اختارك أنت لتكوني حبيبته؟

لأننا صديقان بكل بساطة، وبإسم الصداقة لكونه يعلم أنني أمثّل فطلبها مني بالـ "أملية" ولم أجد الفكرو خطأ بل سوف تؤدي لخضة إعلامية وهذا ما حدث .