على هامش مشاركتهما في مهرجان موازين في الليلة الرابعة منه، أقام الفنان السوري حسين الديك والفنان العراقي محمد السالم، مؤتمراً صحفياً، قبيل ساعات من حفلهما على منصة النهضة.

بدأ المؤتمر متأخراً عن موعده نصف ساعة، الأمر الذي أزعج البعض، فأرادت إحدى الصحفيات الزميلات أن تنتقد هذا التأخير، فحين وصل الفنانين هددت بالانسحاب (حتى تتعلموا تحترمو مواعيدكن)، فلم يردا إلا بإبتسامة، ثم قال لها بصوت خجول إذا كنت ملتزمة بعمل ما لا مشكل في مغادرتك، لتكمل بعدها حضورها.

فأكد حسين ومحمد أن موضوع إستبدال ملحم زين ومحمد عساف بهما لا يخصهما، ولا يعلم أي منهما شيء عن الموضوع.

حسين الذي حصل على الحصة الأكبر والإهتمام من قبل الصحافيين من حيث الأسئلة، بدا دبلوماسياً ولطيفاً بكل أجوبته، فرد بهدوء ولطافة على الأسئلة حتى الإستفزازية منها، فقد أكد أنه لم يحصل أي مرة على جائزة بمقابل مادي، وآخرها جائزة الموسيقى العربية.

كما لم يخف بشجاعة حبه للنظام السوري وولائه للرئيس بشار الأسد، متمنيا السلام والخبر لبلده الحبيب سوريا.

وفي حديث خاص لموقع "الفن"، أشار حسين إلى أن لكل صحافي حق طرح السؤال الذي يريده، حتى ولو كان قصده إستفزازي.

كما قال إن من يستكثر عليه جوائزه وإحيائه مهرجان موازين لا مشكل بالموضوع، فيتمنى أن يحب كل شخص نفسه وأن تكون المحبة منتشرة بيننا.

محمد سالم أكد أن وقوفه على مسرح موازين يعني له كثيراً، وهو حدث تاريخي في حياته الفنية، وعن النجاح الكبير الذي حققته أغنيته "قلب قلب" أشار إلى أنه قدم عدد كبير من الأغنيات الناجحة بعدها، لكن لهذه الأغنية الفضل الكبير بإنتشاره.

يذكر أن مهرجان موازين يتابع حالياً إستقطاب عشرات الآلاف من الجماهير من المغرب وخارجها، حيث يستضيف عدد كبير من الفنانين العالميين والإقليميين.