كُرِّمت مصممة المجوهرات السورية مها السباعي في الدورة الأولى لجائزة أوسكار الفاشن والمجوهرات، إنترناشونال فاشن أوورد، في مصر، بعد اختيارها ضمن عدة أسماء لامعة من بلدان العالم العربي.


‎وصرحت السباعي: "كان من المفترض أن نعرض المجوهرات على أزياء وتصميمات المصمم المميز هاني البحيري، الذي حلّ كضيف شرف على الحفل، لكن، ولأسباب وترتيبات قانونية، لم نتمكن من إدخال المجوهرات إلى مصر، وعرض المجوهرات على أزيائه، واكتفيت بعرضها عبر روبورتاجات وصور".
‎وأضافت: "كان هناك تكريم للعرض، الأسماء كانت مختارة، أنا وهاني البحيري كنا ضيوف شرف، وهذا التكريم هو الثاني لي في مصر، حيث شاركت سابقا بقطعة دخلت بمزاد لذوي الاحتياجات الخاصة".
‎وعن التغطية التي حظي بها التكريم، قالت: "تغطية التكريم كانت رائعة جدا، وشكلت لي أرضية خصبة لبداية عمل في مصر التي تحتضن 90 مليون إنسان، وتعادل 3 أو 4 دول عربية، مصر دولة عريقة، وجمالية المجوهرات تبدأ من عهود الفراعنة، وأي نجاح لا يمر بمصر يبقى منقوصا، التكريم كان رائعا، وشعب مصر تليق به هذه المجالات الفنية".
‎وتابعت السباعي حول جولتها في مصر: "لدي في مصر حلقة كبيرة من الأصدقاء، زرت فنانين وإعلاميين وأصدقاء، وقمت بجولة على عدة مراكز للمجوهرات، كي أفهم موضوع المجوهرات في مصر بشكل أوسع، لأن المشاريع التي تنتظرنا في مصر تحتاج لإلمام في هذا الجانب، كما أن مجموعة الياسمينة الدمشقية لاقت قبولا واسعا لدى المصريين، الأمر الذي أسعدني.كان لي الشرف في زيارة الشاعر الكبير و الكاتب الصديق فاروق جويدة ، الذي طالما كان شعره ملهماً لبعض قطع مجوهراتي من مجموعة رسائل حب التي تتناول كلمات الحب المصاغة بالخط العربي بالذهب و الماس .
التقيت أيضاً خلال زيارتي مجموعة من الصديقات من الوسط الفني ، وتعرفت الى فنانات لطالما تابعتهن بشغف عندما استضافتنا الصديقة الإعلامية الجميلة بوسي شلبي ، منهم الفنانة الكبيرة بوسي و الفنانة نورا و الفنانة هدى رمزي و لبلبة و غيرهم ، و بعض الإعلاميات القديرات مثل السيدة وفاء ماهر ."