برعاية وحضور الأميرة بسمة بنت علي نظمت كلية الحقوق في الجامعة الاردنية مع مركز الخطايبة للتحكيم والمحاماة والتدريب، ومركز الطاقة والبيئة والمصادر الطبيعية والحوكمة في جامعة كاممبردج، والمركز الدولي للتنمية المستدامة ( CISDL) في جامعة MCGILL في كندا وجامعة الحسن الأول في المملكة المغربية مؤتمراً دوليا بعنوان "اتفاقية باريس بين التشريعات الوطنية والتنمية المستدامة".

افتتح المؤتمر الثلاثاء 2/5/2017 ويستمر حتى 4 ايار .

المحاضرون من ذوي الاختصاص في البيئة والقانون اتوا من سائر الدول العربية وبعض الدول الاجنبية.

ومن لبنان حاضر الدكتور نزار دندش والدكتور زاهي خليل عن التلوث البيئي ومخاطره، وكانت محاضرة للإعلامية الكاتبة أمل وجيه ناصر عن دور الاعلام واهميته في الحفاظ على البيئة بشكل عام، وما يُقدّم في لبنان من برامج بيئية تساعد على نشر الوعي البيئي لا سيما في تليفزيون لبنان والاذاعة اللبنانية.

وجاء في كلمة ناصر التالي:

أمل وجيه ناصر

لا تقتلوا البيئةَ كي لا تقتلَكُم، وحافظوا عليها لتحافظَ عليكم، فالمحافظةُ على بيئةٍ نظيفةٍ هي مقياسٌ لرقيِّ الأممِ وتقدُّمِها وحضارتِها.

ما هي أهميةُ الإعلامِ البيئي وضروراتُهُ؟

إنَّ الاعلامَ البيئي هو من أدواتِ التغييرِ الواعي الموجَّهِ نحو بلوغ مجتمعٍ متوازنٍ قادرٍعلى التفاعلِ مَعَ بيئتِهِ بشكلٍ إيجابي، من خلالِ تنميةِ مهاراتِ عامةِ الناس وتنميةِ شعورِهِم بالمسؤوليةِ حَيالَ بيئتِهم.

أما أهدافُ الإعلام البيئي فهي:

أولا: تنميةُ وعيٍ بيئيٍّ إجتماعي، يهدِفُ الى وضعِ أو تعديل المعايير التي تعطي الفردَ والجماعة إمكانيةَ معرفةِ العواملِ المخلَّةِ بالبيئة ومكافحتِها.

ثانيا: تناولُ الوسائلِ اللازمة لصونِ نوعية الحياة من خلال سلوكٍ أفضل ونظرةٍ أدقَّ لكوكبِ الأرض بأنَّه نظامٌ يجبُ الحفاظُ عليه.

ثالثا: فهمُ الطابَعِ المعقَّدِ للبيئة الطبيعية، وللبيئة الصناعية ، التي نتجتْ عن تفاعل الانسان مَعَ جوانبها البيولوجبة ، والفيزيائية، والاجتماعية، والاقتصادية والثقافية.

رابعًا: تنميةُ الوعي الناقدِ لدى أفرادِ المجتمع لتمييزِ نوعية البيئة وترسيخِ القيمِ البيئيةِ لدى فئاتِ المجتمعِ كافة.

خامسًا: تنفيذُ محاضراتٍ متخصصةٍ، وندواتٍ، وحلقاتِ بحث ، لنشرِ التوعية في قضايا البيئة وتنفيذِ البرامجِ الإذاعية والتلفزيونية التي تكشفُ الحقائقَ البيئيةَ للمواطن.

سادسًا: تسخيرُ الصِّحافةِ لنشرِ الوعي البيئي عبرَ مقالاتٍ وتحقيقاتٍ وصورٍ، وتشجيعُ الأفرادِ على زيارة المتاحف والمعارض والحدائق العامة والمحمياتِ الطبيعية.

ما هو دورُ الإعلام في الحفاظِ على البيئة؟

ممَّا لا شكَّ فيه أنَّ للاعلامِ دورًا بالغَ الأهميةِ في حماية البيئة. وذلك يتِمُّ بإلقاءِ الضوءِعلى المشاكلِ البيئيَّة بالصُّورِ الحَيَّة ومُهِمَّةُ الإعلاميينَ الرئيسةُ هي الكشفُ عن الكوارثِ الطبيعيةِ والمشاكلِ البيئية بالربطِ ما بين الحدثِ والجمهور ، وتقديمِ المعلوماتِ لهم أينما وُجدتْ.

ومن بين ما يقعُ على الاعلامِ من مسؤولياتٍ :

أولا: تنميةُ الوعيِ والانطباعُ المبَّكرُ لدى شريحة الأطفال بأهمية ِالحفاظِ على البيئةِ إنطلاقًا من أنَّ هذا الوعيَ يبدأ من البيت والمدرسة والشارع،

ثانيا: غرسُ القيمِ التي تدعو الى التخلي عن السلوكياتِ الضارِّةِ بها.