سنوات من العمل الدؤوب الممزوج بالموهبة أوصلته إلى مكانٍ كرس نفسه فيه إسماً لامعاً في عالم تصميم الأزياء.

"عبد محفوظ" تتميز تصاميمه بمستوى عالٍ من الرقي والاناقة والإبداع والجمال، وقد لمع إسمه أيضاً في محافل عروض الأزياء العالمية وفي تعاملاته مع النجمات.
وقد كان لنا هذا اللقاء مع مصمّم الأزياء عبد محفوظ الذي أبدى فيه رأيه في بعض المواضيع التي طرحناها عليه في ما يتعلق بعالم الموضة:

ما هو أهم درس تعلمته في مسيرتك المهنية في تصميم الأزياء؟
أهم درس تعلمته في مسيرتي المهنية هو أن لا أكرر نفسي في أي خطوة أقوم بها.

نرى حالياً ظاهرة انتشار السيدات المحجبات بين أهم ماركات التصاميم العالمية وعلى أهم منصات عروض الأزياء العالمية، ما رأيك بذلك؟
إنها ظاهرة جميلة وأؤيدها، وأنا بدوري حين أطرح مجموعة الكوتور فإنني أجري تعديلات على التصاميم من أجل النساء المحجبات، وللحقيقة لدي رغبة كبيرة في طرح مجموعة مخصصة للمحجبات، وهناك الكثير من السيدات اللواتي يعتمدن حجاب راقٍ مثل الشيخة موزة وغيرها.
ولا بد من الإشارة الى أنني أقوم بتصاميم مكشوفة كون حفلات الزفاف في الخليج تتواجد فيها النساء على حدى، ولكن إذا انتشرت حفلات الزفاف المختلطة فإنني بالطبع سأطرح مجموعة تصاميم للمحجبات فقط.

ما رأيك بالجيل الجديد من مصممي الازياء على الساحة؟
جيد، لكن يجب أن يبتعدوا عن الغيرة نوعاً ما. في البداية، ينطلق المصمم الجديد في العمل بدار أزياء مشهور وحين يحصل على زبونتين أو ثلاثة يقوم بترك الدار وينطلق بمسيرته الخاصة ثم يفشل، وبالتالي فإن عليه التروي، حين ينطلق منفرداً قد ينجح ببعض الفساتين في موسم الصيف ثم يسقط في موسم الشتاء وهذا دليل أن تصميم الأزياء ليس بهذه السهولة وهو ليس عبارة عن زبونتين أو ثلاثة.

من هي المرأة العربية الاكثر أناقة بنظرك؟
بنظري كل زبائني اللواتي اتعامل معهن يتمتعن بالأناقة، فلم أتعامل مع إمراة في الوطن العربي ولبنان إلا وتتمتع بذوق رفيع.

عندما تتعامل مع نجمة هي من تضيف لك أم العكس؟
إذا كانت مشهورة كثيراً فهي من تضيف لي كون الدور الأساسي اليوم لوسائل التواصل الإجتماعي، ولكن أنا بالطبع يكون لي الدور الأساسي أيضاً في الإضافة لها.

مسيرة المصمم اللبناني تكون أصعب من المصممم العالمي هل تمنيت يوماً أن لا تكون لبنانياً؟
كلا بل العكس، في دول أخرى يحصلون على ما يريدون على طبق من فضة، ولكن في مسيرتي حولت طبق البلاستيك الذي أعطي لي لفضة وذهب وماس، وأتمنى أن نبقى في لبنان، ونستمر في العطاء.