إلى أن لعب الزهر معه وعرفه الجمهور انطلق ليحقق جماهيرية كبيرة من خلال ثلاث أغنيات وأصبح أفضل مطرب شعبي في 2016.

إنه أحمد شيبة بعد ما لعب الزهر معه يتحدث عن مشواره مع الفن وكيف استطاع تحقيق النجاح الذي وصل إليه على مستوى الطرب الشعبي.. وسر نجاح أغنيته "آه لو لعبت يا زهر" ليصبح صاحبها القدوة الشعبية في الصبر وتحقيق النجاح والأحلام وكذلك في الحظ وما سوف يقدمه في الفترة القادمة. خصوصاً أول ألبومات أحمد شيبه انتاج جهوده الذاتية، حيث قام بجمع بعض الأموال، وأنتج 8 أغان، وحاول توزيعها بنفسه على محلات الكاسيت، لكن البعض رفض لأن ذلك كان في وقت تواجد فيها عمالقة الغناء الشعبي على الساحة، أمثال حكيم، وعبد الباسط حمودة، وأحمد عدوية، وغيرهم من كبار المطربين الشعبيين، لكن بعدها حدث ما لم يتوقعه "شيبة"، حيث نجح ألبومه، وانتشر بين الجمهور، وعندما شاهد نجاح ألبومه قرر أن يكرر التجربة مرة أخرى، وينتج لنفسه الألبومات الخاصة، ويوزعها.

مع المطرب الشعبي أحمد شيبة كان هذا الحوار:

ما هي آخر أعمالك؟

لدي مسلسل مع أحمد مكي وأغنية وهناك فيلم سأمثل فيه دوراً ثانياً وليس أساسياً.

لماذا قبلت بأن تكون ممثلاً ثانياً؟

لأنه الدور الأول لي في السينما فبطبيعة الحال سأكون ممثلاً ثانياً.

أخبرني عن أغنية والله ولعبت يا زهر هل كنت تعرف أنها ستحصد 150 مليون استماع؟

لا لم أكن أعرف أنها ستنجح. لكن نجاحها يأتي لأن كلام الأغنية خفيف ودخلت إلى قلوب الناس. ولحنها جميل ولم أتوقع أن تحظى الأغنية بهذا النجاح الكبير، لانها ظهرت في فيلم سينمائي، لكن الأغنية كانت أفضل من الفيلم نفسه وكانت أحد أسباب نجاحه.

أنا صاحب الأغنية من لحن وغناء وكلمات، ورغم ذلك لم أحصل على حقوقي منها حتى الآن من منتج الفيلم.

ما هو السر في أن المطربين الشعبيين لا ينتقدون؟

هناك مطربون شعبيون كثر مثل أحمد عدوية ومحمد رشدي ومحمد قنديل وكارم محمود وأحمد شيبا لكنني الأخير بينهم وكلنا نجوم وناجحون فلم ننتقد.

هل لحنت لغيرك من الفنانين؟

لا لم ألحن لغيري من الفنانين. كلهم أصدقائي واحبائي ويريدون أن ألحن لهم وإن شاء الله سألحن لهم قريباً.

هل تعرف أن أغنية والله ولعبت يا زهر تغنى في كل الحفلات ويغنيها الفنانون؟

الحمدلله وأنا أتشرف بأي فنان يغنيها وأفرح بغنائهم لها.

ما رأيك بصابر الرباعي عندما غناها؟

صابر الرباعي فنان كبير وعلم مهم وقيمة فنية كبيرة وغناؤه لها شرف لي.

مع أن الأغنية ليست من لونه الغنائي؟

ليست من لونه الغنائي لكنه أداها بشكل جيد.

هل ما زلنا في زمن شباك التذاكر والسينما؟

لا ابتعدنا عن ذاك الزمن. بسبب الفضائيات وغيرها.

هل تغني في الأفلام أم تمثل؟ وما هو دور المغني فيها؟

لا أنا أغني في الأفلام. وسأمثل في أحد الأفلام ربما تكون لدي موهبة في التمثيل. كما سأقدم برنامجاً تلفزيونياً أكون فيه المذيع.

أخبرنا عنه..

سيكون برنامج مسابقات شلة في الماركت. وسأستقبل فيه نجوم غناء وتمثيل وضيوف. وسأغني معهم.

ما رأيك بهيثم زياد؟

هيثم رائع والمطربة هلة قصير رائعة.

هل لديك التواضع الكافي لتستقبل كل النجوم؟

نعم فكلهم أصدقائي واحبائي. ولو لدي وقت فراغ سألحن لهم ايضاً. ولتعرفي كم أن وقتي ضيق أنا آت من تونس إلى جونة إلى لبنان.

صرنا في زمن اليويتيوب هل يمكن أن نقول إنك نجم اليوتيوب لأنك اشتهرت عبره؟

نعم لأنني لم أصور فيديو كليبات كثيرة. لكنني أقوم بتنزيل الأغنيات عبر الإنترنت والناس يتقبلونها.

هل أنت نشيط على السوشيل ميديا؟

نعم طبعاً. لأن أهم شيء الكلمة ليبقى للفنان تاريخ له فيتحدث عنه الناس بالأمور الجيدة.

هل أنت منافس مثلاً لتامر حسني؟ من تنافس أحمد شيبة؟

لا لأن لون تامر حسني الغنائي مختلف جداً. أنا لا أنافس أحداً لقد رسمت لنفسي طريقاً أسير فيها.

من يغني مثلك؟ من سيخلفك؟

إذا اختار الجيل الجديد الكلمة الجميلة سينجحون مثلي. فالكلمة شيء مهم.

من يكتب لك الأغنيات؟

يكتب لي عامر الدقا وناصر جلال وغيرهم كثيرون ونصري شبراوي.

إلام يستمع الجمهور اليوم؟

الجمهور يريد أن يستمع إلى الدراما فكل واحد يجلس بمفرده. لهذا أقوم بغناء أغان درامية.

لكن شيرين عبد الوهاب يحبها الجمهور حتى لو لم تغن الدراما. ما الذي يصل أكثر الصوت أم الأغنية؟

الصوت يصل أكثر.

هل غنيت ديو مع أحد؟

نعم غنيت ديو مع لطيفة. ومع أمينة. ومع العسيلي. وسأقوم بديو مع أحمد عدوية.

تامر حسني استدعي للجنة تحكيم ذا فويس كيدز.. ألا تحب أن تشارك في لجنة تحكيم؟

لا أحب ذلك.

من تحب من أعضاء لجان التحكيم؟

بّت أشاهد لجان تحكيم كثيرة وكأنها أصبحت أكثر من المشتركين أنفسهم.

هل أنت متزوج؟

نعم ولدي 5 أبناء.

هل تشجعهم لدخول الفن؟

طبعاً لا لأن المجال الفني صعب وفيه مطبات كثيرة.

لماذا؟

كل واحد منهم متعلم وسار في طريقه. خصوصاً انني تعبت كثيراً. وأنا اشتهرت بعد 18 سنة من التعب.

ما الذي سبب لك كل هذه المعاناة؟

لم يتعب أحد كما تعبت أنا. كل يوم كنت أعمل في ورشة وأذهب لأغني. ومعي دبلوم. ولم يدعمني أحد بل رسمت طريقي بنفسي. وطرقت ابواباً عديدة لكن لم يفتح لي أحد فكانت بداية مشواري الغنائي في سن الثامنة عشر وكنت أقوم ببعض الأعمال الحرفية. كما كنت أغني بالأفراح الشعبية المصرية حتى استطعت تكوين فرقة بعد ذلك صرت أحد مطربي الأفراح المعروفين إلى حد ما في الاسكندرية.

كلمة أخيرة لقراء موقع الفن...

أنا أحييكم وأشكركم لأنكم تتابعونني وتستمعون إلي وأحبكم جداً جداً.