كشفت تقارير صحافية عن أن ابنة رئيس دولة تعاني اقتصاديا بصورة كبيرة، تنفق على منزل تستأجره في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أكثر من 15 مليون شهريا.

ونشر موقع "هوا أفريكا" المهتم بأخبار القارة السمراء تقريرًا عما تنفقه ابنة رئيس الكاميرون، بريندا بيا، خلال إقامتها في الولايات المتحدة منذ نحو 3 سنوات.

وقال الموقع الأفريقي: "منذ نحو 3 سنوات قال مسؤول في صندوق النقد الدولي في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة ياوندي إن الكاميرون تنفق أكثر مما تجني، وهو ما كبد البلاد مزيد من الديون الضخمة، وهو ما جعل الكاميرون ضمن أكبر البلاد مديونية في القارة الأفريقية، بحسب البنك الدولي".

وتابع قائلا: "لكن السر يبدو أنه ظهر، فبدلًا من تحسين النظم الصحية أو خلق فرص عمل، فتلك الأموال تنفق على ابنة رئيس الكاميرون، التي تعيش بمفردها في الولايات المتحدة".

وأشار الموقع إلى أن تقارير عديدة أكدت أن بيا تعيش في منزل بولاية كاليفورنيا يكلف شهريا نحو 26 ألف دولار أميركي، أي ما يوازي 15 مليون فرنك أفريقي (عملة الكاميرون)، حيث تكمل دراستها في جامعة كاليفورنيا.

وأوضحت أن الأمر لا يتعدى المنزل فحسب، بل أن تكلفة دراستها في أميركا وصل إلى 60 ألف دولار في العام الدراسي الواحد، وهي ما يوازي 34.6 مليون فرنك أفريقي، حيث أنه أصرت ألا تخصص لها منحة دراسية.

كما أنه خصص لابنة الرئيس الأميركي سيارة فارهة من نوع مرسيدس بمقابل 100 ألف دولار أميركي أي ما يوازي 57.7 مليون فرنك.

ووفقا لوكيل عقاري، فإن قيمة المنزل، الذي تعيش فيه بريندا بيا منذ عام 2014، تبلغ 10 مليون و199 ألف دولار أميركي أي حوالي 8.5 مليار فرنك أفريقي.