أكد الاعلامي الزميل طوني خليفة في اتصال خاص مع موقع "الفن" أن ما يثار عن انسحابه من أحد البرامج بسبب الاعلامي نيشان ليس صحيحاً وقال: "انا تلقيت دعوة من نيشان من أجل المشاركة في برنامج حواري معه سيعرض خلال شهر رمضان على قناة "OSN".

والتفاصيل الباقية ذكرتها في الفيديو الذي نشرته عبر صفحتي الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي".

وأضاف:" في بداية الأمر كنت متردداً جداً وكنت أقول بيني وبين نفسي إنه من غير الممكن أن يقوم نيشان بهذا الأمر خصوصاً أنه وقع ضحية رامز جلال سابقاً وشاهد ما الذي يمكن أن يعيشه الضيف. وأكملت أبحاثي حتى توصلت إلى الحقيقة. اتصلت بالمنتج الشاب الذي يعمل معهم في البرنامج وأخبرته أنني علمت أن الموضوع مجرد مقلب وأنني لا أشارك في هذه البرنامج حتى لو دفع لي مبالغ خيالية. وطلبت منه ان يقول لنيشان أن يتحدث معنا أو أي كان من قبل القناة ليوضح لي لماذا استعملوا معي هذا الأسلوب الذي أعتبره "غير أخلاقي" لأنهم يأخذونك بالاحتيال إلى مكان أنت لا ترغب في التواجد فيه. أردت أن يوضح لي أحدهم لماذا تم استخدام اسم محطة كبيرة مثل "OSN" من أجل استدراجي إلى مكان آخر. فأجابني الشاب "نصف ساعة ويكلمك نيشان".. فمرت النصف الساعة والساعة والساعتان.. وعندما حاولت معاودة الاتصال به كان قد أقفل هاتفه وكذلك فعل نيشان.. عندها أدليت بما قلته وهذا ما كان يجب أن يقال لأن ما حصل معي كان يمكن أن يمر به أي شخص صدّق نيشان كما أنا صدّقته".

​​​​​​​وعن الأسباب التي جعلته يخرج إلى العلن بهذه التصاريح :" هناك جانبان جعلاني أفتح هذه التصاريح النارية ضد نيشان، أولاً أنني كنت قد أبلغت إدارة البرنامج أنني سأصطحب أبنائي معي والتالي كان من الممكن أن أقع أنا وأبنائي ضحية هذا المقلب أو أن يصيبني مكروه لا سمح الله أمامهم، ما قد يعرض أحدهما لصدمة نفسية نتيجة ما شاهده لأن الأستاذ نيشان أراد أن يتسلى بنا. أما الجانب الثاني، فعلماً أنني لست مضطراً لأن أقولها أو أن أقدم تقريراً طبياً في الاعلام، فنيشان يعلم جيداً أنني أعاني من مشكلة صحية معينة وكان يزورني عندما أدخل إلى المستشفى لمعالجة هذا الموضوع، كما يعرف تماما أنني شخص "حساس" لا يمكنني أن أتعرض للخوف أو الصدمات أو الإنهيارات.. هذا اضافة إلى أنني لا أحب التواجد في هذه الأماكن أصلاً. نحن نعلم أن رامز يعرضك للبهدلة وألف قصة قبل أن ينفذ فيك المقلب فمن قال لهم إنني أريد أن أضع نفسي في هذا الموقف أمام الجمهور والعالم ؟".

​​​​​​​وكشف طوني أن بعض الضيوف يعلمون مسبقاً بالخدعة وبالتالي كان بامكان نيشان أن يخبره، وتابع:" هناك العديد من الضيوف يعلمون مسبقاً من قبل فريق البرنامج أنهم سيكونون ضحية مقلب ويسألونهم اذا كانوا يريدون المشاركة. وبالتالي كان من الممكن أن يسألوني اذا كنت أرغب في المشاركة في هذا النوع من البرامج. والغريب أن الجميع يعلم أن 80 بالمئة من الضيوف يعرفون مسبقاً أنهم ذاهبون إلى برنامج مقالب فلماذا كان نيشان مصرّاً على أن يورطني بهذا الأمر مع العلم أنه يدرك جيداً ظروفي. حتى عندما علمت بالخدعة رفض نيشان التحدث معي فتبين أنني مجرد رقم بالنسبة له موجود على ورقة أمامه وبعد أن اكتشفت المقلب اهتم بالبحث عن ضيف آخر موجود على هذه اللائحة ولم يكلف نفسه الإتصال بي والتحدث معي. كل ما يهمه هو الظهور على الشاشة خلال شهر رمضان. تخيل أن نجم بحجم نيشان، يعتبر نفسه هالة إعلامية، وافق ان يُستخدم ببرنامج ليس له. ومهما كان حجم دور نيشان بهذا البرنامج فبماذا سيختلف عن دور المضيفة أو المذيعة التي سبق واستقبلت الضيوف في المواسم السابقة. حتى عندما علم نيشان أنني فضحت الموضوع ومزعوج منه لم يكلف نفسه بالاتصال وتبين لي انه غير مبالٍ بي على الاطلاق".

​​​​​​​وعن حملة الهجوم التي تعرض لها من قبل بعض المدافعين عن نيشان، أجاب:" هناك بعض الأشخاص كالأفاعي التي تظهر رأسها عندما تشتم رائحة الدم.. هؤلاء هم الذين يعالجون ردة فعلي ولا يتحدثون عن الفعل بحد ذاته.. مثل احدى الصحفيات التي قالت إن "طوني خليفة فضح رامز جلال لأنه يريد الترويج لبرنامج آخر"، فمن الطبيعي أن تدافع "سمسارة" عن سمسار مثلها. من الطبيعي أن تقوم موظفة تعمل عند الفنانين بالايجار والسمسرة بالدفاع عن سمسار. فقد أطلقت نظرية في الاعلام أنني أدافع عن برامج الآخر لكن كل ما تحدثت عنه وعن الأذى الذي كنت سأتعرض له لم يعنِ لها شيئاً. اهتمت فقط بموضوع أنني فضحت رامز جلال على أساس أن برنامجه يعنى بحماية الأطفال والدفاع عن القيم الاجتماعية".

​​​​​​​وأكمل:" من ينتقدنا عليه أن يصل إلى "كاحلنا" ليحق له أن ينتقد.. من هي لتعطي رأيها بطوني خليفة وهي "شقفة حرتقجية" لديها "دكان" كل خبر فيه مدفوع .. واذا شكّكت بكلامي لتتحداني سأثبت لها كل كلمة أقولها.. أنا لا أريد أن أعطيها قيمة لأنها من الاشخاص الذين يقحمون نفسهم بالمشاكل ليجدوا بعض الشهرة.. هؤلاء الطفيليون يبرزون في المشاكل دائماً، هي وكم واحد من أشكالها، من أجل الشهرة. أنا عندما وافقت على تلبية دعوة نيشان إلى برنامجه هل كنت أروج لبرنامج آخر؟ لم يشاهدوا من كل الموضوع سوى أنني فضحت البرنامج. مفروض أن أتعرض للخدعة وأسكت أما اذا انقلب السحر على الساحر فأصبح مجرماً وحقيراً وسافلاً.. هؤلاء أشخاص يبيعون أنفسهم بالمال وهؤلاء شهادتهم حتى في المحكمة لا يُعترف بها. ومن سيدافع عن نيشان بأسلوب "رخيص" مثل تلك الصحافية لن يمر الموضوع حتى لو أجبرْتُ أن أنزل إلى مستواها والتحدث بأمور هي لا تعلم أنني أعرفها. أنا كنت قد اتخذت قراراً بأن أفتح صفحة جديدة مع كل الزملاء ولكن يبدو أنهم لا يريدون ذلك. بل ينتظرون أية مناسبة ليرموا الحبر على صفحتك البيضاء".

وأضاف: "كل ما همّ البعض أنني تعرضت لنيشان بكلام قاس وجرّحت بزميل لي، لكن كل ما قام به مغفور له لأنه يعلم كيف يطعمهم ويجاريهم. اتركوني فأنا لم أطرق باب أحد منكم ولم أطلب منكم شيئاً. حتى اعتذار لم يكلف نفسه به. حتى في برنامج "منا وجر" تفلسف البعض قائلاً إنه لو كان مكان طوني خليفة لاتصل بنيشان وسأله لماذا فعل ذلك. ليرد علي أولاً وبعدها أسأله! حتى المدعوة منى صليبا تريد أن تسمع كل الآراء لكي تتأكد أن طوني خليفة لا يكذب.. أنا لست كاذباً وغصباً عنك! عندما أعطي رأيي أنا لا أنتظر أن تعطي أنت رأيك بكلامي أصلاً .. من انت لتعطي رأيك بي ولتسألي اذا كنت أتصرف بطريقة صحيحة أم خطأ ؟ أصبح الاعلام مباح للجميع وكلهم في برنامج "منا وجر" الذي احترمه جدا، تحدثوا عن ردة فعلي ولم يذكروا الفعل الذي دفعني إلى القيام بما قمت به. لم يسأل أحد اذا كان يحق لنيشان أن يقوم بما قام به. حتى أن صليبا قالت "صديقي نيشان وأعرف جيداً أنه لا يلهث خلف الكاميرا"... مع العلم أن نيشان مستعد "ياكل ظبط حتى تصورو كاميرا المراقبة على الطريق".

كما تحدث طوني عما قام به نيشان رغم تجربته السيئة مع هذا البرنامج :" الغريب ان نيشان سبق وتعرض لخدعة من رامز وشتم الجميع على الهواء وتفوّه بكلام مسيء لأنه فعل به هكذا.. فكيف تقبل أن تشارك في استقدام الاشخاص ليتعرضوا لهذا الأمر وكيف اذا كان هؤلاء هم أصدقاءك وزملاءك. فهذا يعني انه ليس لديك أصدقاء ولا زملاء بل مصلحتك تعمي قلبك وعينيك ولا ترى سوى السبيل لتظهر على الشاشة. واذا كنت تريد بأية طريقة أن تعود إلى شاشة "MBC" قد نساعدك ونتحدث معهم علّهم يعيدونك لكن بدون أن تتعرض لنا بالسوء".

وتابع:" لا أنكر أن تصرفي هذا أثّر على البرنامج وأذى العمل بطريقة ما لكن لم يكن لدي حلّ آخر. ولو أردت أن أفضح هذه البرنامج لفعلت. انا أعرف تفاصيل مقلب رامز جلال وأعرف أيضاً أين يصور هاني رمزي برنامجه وما هو مضمونه. لكن ليس هدفي.. أنا كنت أعلم تماماً ماذا كان ينتظرني هناك وبالتفاصيل. حتى البيان الذي أصدرته شركة الانتاج، كان بحد ذاته إدانة وكان تأكيداً لكل كلمة قلتها ولم يستطيعوا أن يقولوا طوني كذب بأمر واحد. وهذا دليل أنني عندما صورت هذا الفيديو قمت به لأنني بالفعل تعرضت للأذى. أنا لم أحصل على معلومات عن تفاصيل برنامج رامز جلال وقمت بنشرها لأفضح البرنامج من دون سبب بل أنا نشرت لأنني كنت ضحية. كما ذكر البيان أنهم أبلغوا الضيوف الذين يعانون من مشاكل صحية أنه مقلب كي يتعاملوا معهم بطريقة لا تؤذيهم بينما هناك آخرون حاولوا الايقاع بهم من دون إبلاغهم ".

وعن تفاصيل حلقة هذا المساء من "العين بالعين" المخصصة للحديث عن هذه البرامج وما الأثر الذي تتركه في من يقع ضحيتها، يقول طوني: "سأبدأ بنيشان الذي قيل انه كان على علم بالمقلب عندما ذهب في السابق إلى هذا البرنامج لكنه لم يتوقع أن تكون الأمور بهذه القوة لهذا انهار. حتى قيل إنه كان وراء مشاركة جورج وسوف بهذا البرنامج.. هذه صفقات لا دخل لي فيها ولا أعرف عنها شيئاً لكن هذا لا يعني أنني اذا كشفت الأمر أصبح أنا المذنب وهم الضحايا. حلقة هذا المساء ستكون نقاشية، وسترى أنه لا أحد يقبل أن يضع نفسه بهذا الموقف. حتى الكلام المهين الذي ينطق به رامز عن ضيوفه ونيشان واحد منهم عندما قال رامز "نيشان يفكر بالظرف الذي سيحصل عليه"... كما سأذكر انه في حلقة نيشان عندما تكون الصحافية تتحدث معه وتدخل شبيهة انجلينا جولي ثم تتركه المذيعة فيلحق بها و"بمسح فيها الأرض" وبالتالي لماذا هو شعر بالاهانة عندما تجاهلته الصحافية أما طوني خليفة فلا يجب أن ينهان شعوره ويزعل عندما تورطه بهذا الموضوع.. ما ينفذه نيشان يمثل زمن داعش الاعلامي! يريد أن يذبح العالم لكي يستفيد".

وتابع:" سيكون هناك مداخلة مع جي جي لامارا يتحدث فيها عن اعتذار نانسي عن المشاركة في البرنامج بعد افتضاح المقلب.. وكنا سنتواصل مع بعض الفنانين لكن الاتصال بهم تعذر كسيرين عبد النور ونيكول سابا .. هناك أيضاً ضيوف آخرون في الحلقة مثل الاعلامي جورج قرداجي الذي سيتحدث عن الأذى الذي يمكن أن يصيبك في هذا البرنامج. والفنان ايمان البحر درويش تعرض لضرر في عضله أثناء المقلب الذي تعرض له في المغرب مع رامز جلال. ويكشف خلال الحلقة كيف تواصلوا معه طيلة فترة عرض البرنامج ووعدوه بالعلاج لكن فور انتهاء البرنامج وعرض جميع الحلقات لم يرد عليه أحد وقطعوا الإتصال معه".