بعاني طفل هندي، لم يتجاوز 11 عاماً، من مرض نادر حول حياته إلى جحيم، ومنعه من أن يعيش بشكل طبيعي مثل أي طفل في سنه.

فبحسب تقرير نشره "بولد سكاي"، فإن راميش أصيب بمرض كاد يحوله تدريجياً إلى شيء أشبه بالصخرة، فمرضه النادر يسمى "السماك Ichthyosis"، وهو مرض جلدي نادر يؤدي إلى جفاف شديد للجلد ويظهر في صورة جلد سميك متقشر، وفي بعض الأحيان يمتلئ الجلد بقشور أشبه بجلد السمك.

وقد وصل مرض راميش إلى مرحلة متأخرة لدرجة أنه كاد لا يقوى على الكلام أو الحركة، وكأن جسده قد تجمد كالصخرة، بينما ملأت التجاعيد السميكة كل جزء من جسده النحيل.

ويقول الأطباء إن ذلك المرض يسببه خلل جيني ، قد يكون وراثياً، وبات في حالة متأخرة، إلا أنهم بدأوا مراحل العلاج عن طريق إزالة القشور السميكة، وهي مرحلة مؤلمة للغاية، ثم إعطائه المضادات الحيوية اللازمة، وبعدها إستخدام الأدوية والمرطبات اللازمة لإزالة الجلد الميت.

وبفضل المعونات الخيرية، بدأ راميش مؤخراً رحلة العلاج، حيث أدخل إلى المستشفى.