توصل العلماء إلى أن أبخرة ثلجية تندفع في الفضاء من قمر إنسيلادوس، الذي يوجد به محيط والتابع لكوكب زحل، تحتوي على الهيدروجين من فتحات مائية حرارية وهي بيئة يعتقد بعض العلماء أنها أدت لظهور الحياة على الأرض.

والنتائج التي نشرت تجعل من إنسيلادوس المكان الوحيد بخلاف الأرض الذي يعثر فيه العلماء على أدلة مباشرة على وجود مصدر محتمل للطاقة التي تدعم الحياة.

وكان الكشف نتاجا لمهمة سفينة كاسيني الفضائية التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" التي ستنهي في أيلول/سبتمبر مهمة استغرقت 13 عاما لاستكشاف زحل وتوابعه المعروفة وهي 62 قمرا.

وتم رصد جزيئات الهيدروجين في تشرين الأول 2015 خلال آخر مرور لكاسيني عبر الأدخنة المتصاعدة من إنسيلادوس قطعت خلاله 49 كيلومترا فوق القطب الجنوبي للقمر وأخذت عينات.

وفي 2015 كشف العلماء عن أن ذلك القمر به محيط شاسع مدفون تحت قشرة ثلجية يتراوح سمكها بين 30 و40 كيلومترا. ويعتقد أن ذلك المحيط هو مصدر تلك الأبخرة.