بعد موجة الاستنكار للمعاملة القاسية واللاإنسانية التي لاقاها راكب وهو طبيب صيني تم سحله وطرده مضرجاً بالدماء من على متن طائرة من قبل أحد مسؤولي الأمن والفضيحة التي أثارتها الحادثة، قدم الرئيس التنفيذي لشركة يونايتد إيرلاينز الأميركية للطيران اعتذارا مساء الثلاثاء.

واتهمت الصين الشركة بالعنصرية لأنه سمع حين كان يتم سجل الراكب وهو يقول أنتم اخترتموني لأني صيني" فثثارت ثائرة الصينيين الذين تداولوا بشكل كبير على مواقع التواصل عنصرية الشركة الأميركية وكتبوا تعليقات غاضبة،/ ولعل كل تلك الانتقادات إلى جانب الفيديو الفضيحة الذي صور الراكب وهو يجر ويسحل، ولحقه فيديو آخر يظهره مدمماً وهو يقول "لقد قتلوني، قتلوني..."،هي ما دفعت الشركة الأميركية إلى الاعتذار، وقال أوسكار مونوز في بيان بعد يوم من دفاعه عن الشركة في مذكرة لم تتضمن أي اعتذار للراكب: "إنني آسف، سوف نصلح ما حدث".
وكانت الشركة بررت في وقت سابق طردها للراكب بالقول إن اسمه تم انتقاؤه الكترونياً، لكنه رفض مغادرة الطائرة، فانهالت الانتقادات عليها من كل حدب وصوب على مواقع التواصل الاجتماعية، حتى أن بعض الناشطين أطلقوا "النكات" ساخرين من "الطريقة الودودة" التي تتعامل بها الشركة، وطالبين منها الاستعانة في المرات القادمة بقوات تدخل أكثر فعالية!

وغير مونوز نهجه الثلاثاء مع استمرار فيض الانتقادات. وقال: "اعتذر بشدة للعميل الذي أخرج بالقوة، ولكل العملاء على متن الطائرة. لا يصح معاملة أي شخص بهذه الطريقة إطلاقا".