يملك مؤلف ومؤرخ كندي مجموعة كبيرة من أدوات وآلات التعذيب يعود بعضها إلى القرن السادس عشر الميلادي، حيث اعتاد على تجريب هذه الأدوات على نفسه.

وفي الوقت الذي يهوى البعض جمع الطوابع والتحف النفيسة، يميل ستيف سانتيني من أونتاريو إلى جمع أدوات التعذيب التي يمتلك منها 220 أداة، حيث تضم مجموعة أكبر عدد من أدوات التعذيب في العالم، بحسب صحيفة "إكسبرس" البريطانية.

ولا يكتفي ستيف بجمع أدوات التعذيب، بل يحاول أن يختبر شعور من اختبرت عليهم في الماضي، ومن بينها أداة للضغط على الأصابع ذات حواف معدنية مسننة، جربها على أصابعه حتى سمع صوت طقطة العظام.

ويقول ستيف "تظهر صور مجموعتي تنوعاً كبيراً في أدوات التعذيب المصممة لانتزاع اعترافات المعتقلين في السجون والاعدامات، وذلك منذ القرن السادس عشر وحتى وقتنا الحالي".

ويضيف ستيف "هناك العديد من الأدوات لسحق العظام، وتمديد العضلات والأربطة، وهي كفيلة بأن تدفع المتهمين للاعتراف سواء كانوا مذنبين أم لا".

وعمل ستيف لسنوات كمغامر يتقن الهرب وتحرير نفسه من القيود والسلاسل، وبعد أن اختبر العديد منها، وجد نفسه وقد جمع عدداً كبيراً من أدوات التعذيب. ويحاول ستيف دخول سجل غينيس للأرقام القياسية بأكبر مجموعة لأدوات التعذيب، ويأمل أن تكون هذه المجموعة بمثابة جرس إنذار لمنع المجتمع من العودة إلى العصور المظلمة من جديد".