"اصطياد أشباح" فيلم وثائقي للمخرج الفلسطيني رائد أنضوني، يتناول فيه معاناة معتقلين فلسطينيين سابقين في سجون إسرائيلية.

واليكم بعض المعلومات المهمة عن الفيلم، قصته، أبطاله وفترة التصوير. واليكم أبرز ما قاله المخرج عن هذا الفيلم :

- هذا الفيلم لا يوجد فيه ممثلين إنما مجموعة من الأسرى الفلسطينيين السابقين يعيدون ذكرياتهم ومعاناتهم وصمودهم بالتمثيل أثناء التحقيق معهم في معتقل المسكوبية في القدس.

- عندما دخلت إلى التصوير كنت اعرف جيداً أنني لا اتعامل مع ضحايا .. لم أر أحدا منهم ضحية لأني لا اعتبر نفسي ضحية كوني أنا أيضاً تعرضت للاعتقال. هم ليسوا ضحايا بل ناجين.

- المصور الذي كان معنا لا يفهم اللغة العربية وهذا الأمر أراحني لأنني كنت اعلم أنه لن يلحق الأمور التقليدية بل كان يلحق الطاقة ولغة جسد الممثلين أثناء التصوير.

- في هذا النوع من الأفلام لا يمكنك ان تسيطر على الكاميرا وعليك ان تثق بالفريق الذي معك.

- تعامل الممثلين مع الكاميرا كان سهلاً خصوصاً أن موقع التصوير مليء بالكثير من الأشياء "الغريبة" بالنسبة لهم وغير المألوفة ومن هنا كانوا مرتاحين جداً من هذه الناحية خلال التصوير لأن الكاميرا كما قلت لم تكن الغرض الوحيد الغريب الموجود.

- الفيلم يشكل نوعا من العلاج الجماعي بطريقة التفريغ الإنفعالي.

- عرض الفيلم لأول مرة بمهرجان برلين السينمائي في دورته الـ 67 هذا العام، ونجح في الحصول على جائزة أفضل فيلم وثائقي، وعرض ضمن قسم البانوراما التسجيلية في المهرجان.

- عرض الفيلم عربياً للمرة الاولى في بيروت خلال مهرجان أيام بيروت السينمائية.

- تعرض أحد المشاركين للاعتقال من السلطات الإسرائيلية أثناء تصوير الفيلم، فيما انسحب معتقل سابق من التصوير بعد تأذيه.