أقيم اليوم المؤتمر الصحفي للإعلان عن أسبوع الموضة في بيروت في احد الفنادق في بيروت، بحضور وسائل الإعلام، صحفيين، سياسين، ووجوه من عالم التواصل الإجتماعي للإعلان عن هذا الحدث وهو تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.

انطلق المؤتمر بكلمة وزير السياحة اللبناني أفيديس غيدانيان، أشاد فيها بدور هذا المشروع في تنشيط السياحة في لبنان وإبراز وجهه الحضاري والثقافي والإجتماعي، وشدد على دعمه للمشروع من خلال استقطاب الوزارة الصحافة الاجنبية لتغطية الحدث.

بعدها كانت كلمة مؤسس ورئيس مجلس إدارة أسبوع الموضة في بيروت المهندس زيكار السخي معلولي، الذي ركز فيها على الدور الإنساني لهذا المشروع، وهو الذي يتلخص بأن المنظمة هي إنسانية غير ربحية ولا تتعاطى السياسة وتتوجه في هذه النسخة لمساعدة الأطفال المحتاجين.

وتابع: "لا يجوز لأي طفل ان يحرم من العيش بسعادة او يجوع ويموت من الفقر، تعالوا نضع ايدينا مع بعض لنشر عالم الجمال والموضة وأن نسترجع البسمة لآلاف الأولاد المحتاجين".

أما رئيس منظمة أسبوع الموضة في بيروت الدكتور أنتونيو روبل فقد اشاد بالحدث الذي يضع بيروت كخامس دولة على خارطة الموضة العالمية بعد نيويورك ولندن وباريس وميلانو.

كما أورد أنتونيو أن التغطية التلفزيونية الحصرية ستكون للمؤسسة اللبنانية للإرسال انتناشيونال (Lbci)، كما يغطي الحدث عدد من التلفزيونات الاجنبية والتلفزيونات التي تبث عبر الإنترنت وجميع الصحف والمجلات اللبنانية، العربية والأجنبية.

وفي ختام المؤتمر كانت كلمة المدير التنفيذي للمنظمة السيد جوني فضل الله الذي قال إن هذا الحدث سيمتد على مدار 5 أيام من تاريخ 18 من شهر نيسان/أبريل وحتى 22 منه.

وذكر ان الإفتتاح سيتم في 17 من شهر نيسان/أبريل، وسيقام الحدث في مجمّع الفوروم دو بيروت.

وتابع ان الحدث سيتضمن عروض أزياء، صالة عرض تجمع مصممين من كافة المجالات يمتد على مساحة 3800 مم، ويتضمن ايضاً مساحات للرعاة الرسميين.

وستقام نهاية الحدث في 23 من شهر نيسان/أبريل، حيث يتم تنظيم سهرة ختامية يحضرها جميع المشاركين من صمممين أزياء ومشاركين وإعلام وضيوف مميزين.

وفي تصريح جوني لموقعنا رد على سؤالنا عن الجديد والمختلف الذي سنراه هذا الموسم فقال ان الجديد هو أن الناس سيعتادون أن أسبوع الموضة بات إسمه رسمياً Beirut fashion week، وقد تم تغيير إسم la mode a beirut بسبب الشراكة مع معلولي إنترنشونال غروب، الذين يملكون هذا الإسم، وقد جمعنا قوتنا مع قوتهم حتى ننتج أسبوع موضة بشكل أكبر وأوسع، معتبراً أنه في ظل الظروف الصعبة في البلد لم يعد العمل المنفرد كافياً بل التساعد أمر ضروري، واستدرك انهم كونهم منظمة لا تبغي الربح فيمكنها أن تطلب من الدول مساندة في سبيل الأهداف الخيرية "وهذا بالفعل ما نشهده".

واورد جوني أن في ظل الشراكة الجديدة سيبقى أسبوع الموضة بنفس الزخم، وسنرى على الارض ما اعتدنا ان نراه في هذا الحدث وأفضل من ذلك، موضحاً انه في ظل العمل الجماعي تكون الإنتاجية أكثر، وبوجود الـ أل بي سي اي التي ستواكب الحدث ستكون التغطية أكبر، وبالطبع الإتكال على وسائل الإعلام لدعم هذا المشروع.

وعن المصممين الذي سيشاركون في هذه الدورة قال جوني، أن الوضع في لبنان غير مستقر وبالتالي هناك الكثير من الدول العربية تمنع رعاياها من القدوم إلى لبنان، مما يؤثر سلباً على المشروع فهناك الكثير من أهم المصممين في الخليج لم تسمح لهم دولهم بالقدوم إلى لبنان، فمن خلال المصممين اللبناني سنقيم هذا الموسم على امل أن تكون مشاركة المصممين العرب أكثر في الموسم المقبل.

وأشار جوني الى أن هناك مشاركة مصممين تونسيين في الدورة، موضحاً أن في الموسم القادم سيكون هناك مشاركة أوروبية أيضاً.

وعن مسابقة المواهب في تصميم الأزياء التي يقيمها جوني في ختام كل موسم، قال إنها ستكون مرة في السنة في أكتوبر/تشرين الأول، وتقوم مدارس في ايطاليا بتعليم الطلاب الرابحين لمدة سنة للحصول على شهادة الماستر، وذلك تقدمة من أسبوع الموضة في بيروت.

وحضر الحدث أيضاً المصمم اللبناني الشهير حنا توما، الذي قال لموقعنا إن هذه الخطة "بتفرفح القلب" وكان ينتظر هذا منذ زمن، وسعيد جداً بالأمر.

وتابع توما انه سيكون له عرض أزياء خلال فعاليات أسبوع الموضة، وتمنى أن تنال تصاميمه إعجاب الناس.

وفي الختام، قال توما إنه رغم كل الظروف في لبنان لا يمكننا أن نموت بل سنبقى أحياء، "مع كل شي عم بيصير نحنا الخلاّقين بالعالم مش بس بلبنان، موضتنا بعالم كلو عم يلبسوا" .