من النجوم الذين حققوا نجومية في السنوات الأخيرة ويسير بخطى ثابتة في الأعمال التي يقدمها منذ أن أصبح بطلاً يتحمل مسؤولية أعمالا بمفردة.

يعتبره الكثيرون نجماً في الأدوار الشعبية نظراً لتميزه فيها خلال السنوات الأخيرة إلا أنه قرر التمرد على هذه النوعية في مسلسه الجديد "كلابش" وتخلى عن اللوك المعتاد له حيث يجسد دور ضابط شرطة كما يعود للسينما بعد غياب طويل مع النجم أحمد السقا ويكشف كرارة في حوار خاص للفن عن تخليه عن اللوك المعتاد له وعن مسلسله الجديد وأعماله الشعبية والمنافسة في هذه النوعية وأيضاً يتحدث عن تأثير غياب محمد رمضان عن رمضان المقبل وسبب مشاركته في فيلم مع أحمد السقا رغم أنه أصبح بطلاً لأعمال بمفرده.

في البداية البقاء لله في وفاة والدك.. ماذا تعلمت منه قبل رحيله؟

حقيقة كنت متعلقاً جداً بوالدي بخاصة أن والدتي توفيت وأنا صغير. ووالدي لم يتوف فجأة وانما كان مريضاً ويعاني من مشاكل صحية كثيرة الا أنه توفي في وقت صعب بالنسبة لي في العمل وذلك قبل بدء تصوير مسلسلي "كلابش" بثلاثة أو أربعة أيام فقط وحدثت لي مشاكل صحية بسيطة لتأثري بفراقه الا أني وجدت الجلوس بعدها صعب أكثر وأني لا بد أن أعمل حتى يكون سعيداً بي لأنه كان متابعاً جيداً لأعمالي ويفتخر بها وهو الآن في مكان أفضل .

في هذه الفترة الصعبة من الذي وقف بجانبك؟

كثيرون وقفوا إلى جانبي ولم يفارقوني، عائلتي من زوجتي وأولادي وأيضاً أصدقائي والعاملون معي منهم القريب ومنهم الغريب الذي لم أتوقع منهم مساندتي بهذا الشكل ووقفوا معي. ومن الوسط الفني لا أريد ذكر أسماء بعينها حتى لا أنسى أحداً فهناك من قدم لي واجب العزاء وهناك من حضر صلاة الجنازة من نجوم كبار وصغار ومخرجين وذلك كرم من الله.

دعنا ننتقل للحديث عن مسلسلك الجديد ولماذا اخترت هذا الشكل للظهور به أي بالتخلي عن لحيتك؟

هو لوك مختلف تماما بخاصة أني طوال الفترة الماضية قدمت فيها أدواراً شعبية لكن ليست بالشكل الذي نعرفه جيداً وانما باختلاف في الشكل والأداء. لكن هذا العام ربنا أكرمني بأمور كثيرة جداً منها شركة انتاج محترمة ومؤلف ومخرج وكل العاملين في هذا المسلسل وأقدم شخصية ضابط شرطة الجمهور سيراني الجمهور في هذا الدور للمرة الأولى كما أنها المرة الأولى أيضاً التي أحلق ذقني وأرى من الآن ردة فعل جيدة من الجمهور الذي يتشوق لرؤيتي في شكل وأدوار جديدة وان كنت كأمير كرارة أحب الشعر الطويل واللحية.

البعض عاب عليك نطقك وكلامك بالطريقة الشعبية في أعمالك الأخيرة فما رأيك في ذلك؟

لا أرى ذلك لأني في الواقع لست من سكان الزمالك وأنا من سرايا القبة والزيتون لكن ربنا أكرمني بأني أشبه امي من ناحية الشكل أما مسألة اللهجة فليس بالضرورة أن يكون شكلي سيئاً لمجرد أن المنطقة شعبية في المسلسل ونرى حاليا أن في المناطق الشعبية الكل أصبح يلبس على الموضة.

بعد تقديمك لأكثر من عمل شعبي من الذي تراه منافساً لك في هذه النوعية من الأدوار؟

مسألة المنافسة صعب التحدث فيها لأن لكل فنان شكلاً وطريقاً ونجوميته ومثلاً أنا كل عام كنت أقدم مسلسلات شعبية وفي الوقت نفسه محمد رمضان كان يقدم نفس النوعية ولكن محمد رمضان نجم قد الدنيا وله جمهوره وشعبيته وهو له طريقته وأنا لي طريقتي ولا نشبه بعضنا وفي العام الماضي قدمت مسلسل "الطبال" الشعبي وهو قدم مسلسل "الأسطورة" الشعبي أيضاً وحاز نسبة مشاهدة غير متوقعة "فهو راجل ربنا يكرمه محدش يقدر يقول غير كدا".

هل أنت مع مقولة أن غياب محمد رمضان عن الدراما هذا العام سيتيح فرصة لباقي النجوم الظهور بشكل لافت بخاصة أنه كان يسرق الأضواء من الجميع؟

محمد رمضان له جمهوره ومكانته لكن كل نجم معروف، يعرض مسلسله على أي قناة وفي أي توقيت وكل نجم له مسلسل كل سنة ولا يتأثر بوجود شخص أو عدم وجوده وحتى في غياب محمد رمضان هذا العام ليس الأمر أنه سيعطي فرصة للباقين والجمهور سيظل ينتظره حتى يعود وأدعو له أن يكرمه ربنا العام المقبل ويكون وسطنا ونقدم كلنا أعمالاً جيدة.

تشاهدك نسبة كبيرة من الجمهور الشاب الرومانسي فكيف استطعت الخروج من نظرتهم لك؟

التغير مطلوب وليس بالضرورة الممثل يقدم ما يريده هو لأنه لا بد أن ينزل إلى الشارع ويرى الناس أي نوعية يفضلون وعندما أقدم مسلسلاً رومانسياً. فهو يعجب البنات وهو مطلوب أيضا وفي نفس الوقت هناك مناطق شعبية والفنان لن يستطيع ارضاء كل الناس وانما جزء منهم وأنا قدمت الرومانسية في "روبي" وهناك من أعجب بالعمل وآخرون لم يعجبهم وقدمت "حوارى بوخاريست" لأن الناس قالوا "عاوزين شجاعة". ورغم ذلك هناك من تضايق من العمل فالمسألة أنك لن تستطيع إرضاء الكل.

لماذا وافقت على المشاركة في فيلم "هروب اضطراري" مع أحمد السقا رغم انك اصبحت بطلاً لأعمال بمفردك فهل ذلك تواضع منك ؟

ليس تواضعاً اطلاقا لأن احمد السقا نجوميته أكبر مني بـ 10 مرات وكل واحد يعترف بقدر نفسه والسقا نجم منذ سنوات كبيرة وهو رقم 1 وهناك كريم عبد العزيز واحمد عز فانا ارغب في العودة للسينما بظهور جيد في فيلم جماهيري ويحقق إيرادات كبيرة والناس يقولون لي أنت متأخر في السينما لكنني لست كذلك فلي عملان في سينما. وانا كنت أنتظر أن اظهر بشكل جيد.

بمناسبة أنك كنت مذيعاً وما زلت، هل وجودك كمذيع أفادك كممثل؟

ليس له علاقة أنا أعتبر أن هذا أمراً وذاك أمر آخر. انا لست مذيعاً ولا اعلامياً. فأنا لا أملك خبرة الاعلاميين لكن لدي أسلوباً خاصاً وشكلاً مختلفاً، فكل سنتين أحب أن أقوم ببرنامج لأني أحب البرامج.

كلمة أخيرة للفن ؟

أشكرك على هذا الحوار الطويل وان شاء الله الأعمال تعجبكم .