شخصية مثيرة للجدل إن كانت بطلتها أو حتى بكلامها، تعتبر أن الصحافة دائماً تهاجمها... دخلت عالم الأضواء من خلال الموضة وعرض الأزياء، فهي عارضة من الطراز الرفيع وهي الجميلة جويل حاتم الذي كان معها هذا اللقاء الحصري:

بداية لماذا لم نرك بعد في عالم التمثيل، خصوصاً أنّ الجميع يتوجه نحوه؟

للصراحة أولاً أنا لا أجيد اللغة العربية جيداً وهذا لا يساعدني على قبول المشاركة في عمل تمثيلي، تلقيت العروض من جهة جداً مهمة ولكنني لن أدخل في هذا المجال لكي لا أخوض المحاربات اذ إنني لست جاهزة معنوياً مضيفة: "يمكن بعد فترة إقدر خوضة... ما منعرف شو بصير".

لماذا تهاجمك الصحافة وقلت أنك ستقاضيها؟

لم أهاجم الصحافة اللبنانية يوماً، بل هي التي تهاجمني... وهذا الامر لاحظه الجميع. لم ولن أسمي من وكيف، كل ما أقوله أنني رفعت دعوة على الصحافيين الذين أساؤوا إليّ وشتموا بي.

​​​​نلاحظ دائماً أن أحدهم يقوم بقرصنة حساباتك على شبكات التواصل الاجتماعي، فمن الذي يكره جويل إلى هذا الحد؟

أكتفي بالقول "معروفين وعندهم سوابق".

اذًاً أنت تعرفيهم فلماذا لا تقاضيهم؟

لا يهمني الامر ولن أضيع وقتي في المحاكم، ولكن اليوم حساباتي في أيد أمينة ولن يستطيع أحد قرصنة حساباتي بعد اليوم.

لفتنا أنك علّقت على حسابك الشخصي قائلة أنك لا تحبي الرئيس الاميركي دونالد ترامب، ألا تخافي أن يسحب الجنسية منك؟

أكثر من نصف الشعب الأميركي لا يحبه فلن يفعلها.

​​​​​​نراك دائماً تردين على المعجبين عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. لماذا؟

لست بلا ذوق حتى لا أرد على المعجبين ولو بكلمة واحدة مهما كان عددهم كبير.. هكذا أشعر بالراحة.

كتبت منذ مدة أنك ستغادري لبنان، هل ستتراجعين عن قرارك؟

إبني أجبرني على البقاء في لبنان، كما أن الأب بولس فهد شجعني على عدم ترك لبنان.

لمسنا أنك مؤمنة جداً. فما هي الظروف التي ثبتت إيمانك؟

تجربة الطلاق صراحة، بعدها طلب مني والدي زيارة الخوري بولس فهد واستشارته لمساعدتي وهذا فعلاً ما حصل.

لاحظنا علاقة مميزة بينك وبين والدك الدكتور جو حاتم، أخبرينا عنها أكثر.

علاقة حب، هو كل شيء بالنسبة لي اليوم قائلة: "قد ما قول بحبو بكون عم قصّر".

تندمين على دخولك عالم الاضواء والشهرة؟

(بإنفعال) ميّة مرّة، مليون مرّة وأكتر!

ألا تنتبهي بأنك تظهرين بصورة جريئة بالنسبة للمجتمع اللبناني في بعض الأوقات؟

أنا أندم على صور نشرتها في السابق لم يتقبلها المجتمع، ولكنني أحاول اليوم الظهور بطريقة مختلفة. لا مزيد من الصور الجريئة بعد اليوم، ربما يكون هناك صور جذابة...

​​​​​​ما الفرق بين الاطلالة الجذابة والصور الجريئة؟

الفرق كبير، "بنظرة فييّ كون جذابة".

أخبرينا عن تجربتك مع الامومة وعن علاقتك بإبنك جو؟

أنا أسكن مع أهلي ونعيش حياة سعيدة. هي من أجمل التجارب في حياتي، إذ إنّ جو هو الحبّ والحنان والعاطفة.

ما الذي غيرته الامومة في شخصيتك؟

قبل الامومة كانت "بتجنن" وبعدها "بتجنن لو ما في مشاكل".

أخبرينا عن علاقتك بالمصمم جو يازجي...

(تضحك) القصة أن أحد المعجبين أرسل للمصمم جو يازجي صورة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجمعني به، كنت أرتدي فيها فستاناً أبيض من إحدى جلسات التصوير التي خضعت لها موخراً وبارك له على زواجنا. بعدها أرسل جو الرسالة اليّ وقمت بإعادة مشاركتها مع المحبين لتوضيح الامور. أنا وجو أصدقاء لا أكثر.

ما هو جديدك في مجال عرض الازياء؟

إختفيت عن الانظار لفترة بسبب انشغالي بأمور كثيرة أولاً وأيضاً القرار يعود لي اذ رغبتت في الابتعاد عن الاضواء، لكنني إفتتحت مؤخراً مجموعة الازياء الخاصة بالمصمم جو يازجي. وفي الفترة القادمة سأصوّر العديد من الجلسات.

بماذا تتميز المجموعة الجديدة التي إفتتحتها مع جو؟

تتميز المجموعة بأنها كلاسيكية أكثر من المجموعة السابقة اذ إنها تمثل كل إمرأة، مجموعة تحاكي الموضة وتناسب مختلف الاذواق.