كشفت الفنانة الجزائرية ياسمين نيار عن نيتها مقاضاة مجموعة من الأشخاص، تجاوزوا حدود النقد الفني معها من خلال بعض مواقع التواصل الإجتماعي.
وأشارت الى أن المحاربة تحوّلت الى تعديات مباشرة، لا يمكن لأي إنسان أن يقبل بها، وهي أوكلت محامياً فرنسياً لمتابعة الدعوى التي ستقام في أكثر من دولة عربية، بعد الحصول على نسخ من تلك التعليقات والخاصة بحسابات على مواقع التواصل الإجتماعي.
وأوضحت نيار أن ما يحصل معها هو إنعكاس لحرب معلنة ضدها من قبل المتضررين من نجاحاتها المتكررة، كونها إستطاعت أن تكوّن نفسها من دون مساعدة من أحد وبعيداً عن شركات الإنتاج الفنية، وقالت إن الملاحقة القضائية ستتم بكل دقة حتى لو وصلت الى الصين.
وأكدت أنها تحترم الرأي الآخر، وحتى لو كان في بعض الأحيان يصب في خانة عدم الرضى عن عمل فني تقوم بطرحه، لكنها في نفس الوقت ترفض أن يصل الأمر الى مرحلة القدح والذم والإعتداء على الكرامات، وختمت: "أعرف كيف أحصل على حقي، ولست من النوع الذي يسكت عن أي إعتداء.
