أطلقت الإدارة العليا لبرنامج "الملكة" مؤتمرها الصحفي في بيروت بحضور الدكتور ابراهيم أبو ذكري رئيس الإتحاد العام للمنتجين العرب، د.

مصطفى سلامة الامين العام للإتحاد العام للمنتجين العرب ورئيس برنامج الملكة، ود. رحاب زين الدين سفيرة المرأة العربية ورئيس لجنة تحكيم برنامج الملكة، وعدد من الشخصيات العربية بالإضافة إلى نجوم الفن والإعلام.

وتم تكريم الفائزات بالموسم الأول من منافسات برنامج "الملكة ــ ملكة المسؤولية الاجتماعية" وهن: اللبنانية أماني الجردي الفائزة بلقب البرنامج لهذا العام عن مباردتها "خطى" والسورية رهف هارون الوصيفة الأولى عن مبادرتها "ضلع قادر" والسودانية نضال النعيم الوصيفة الثانية عن مبادرتها "كوني كنداكة".

د. إبراهيم أبو ذكري تحدث خلال المؤتمر عن النشاطات التي يقدمها الإتحاد العام للمنتجين العرب ورعايته الدائمة لكل المبادرات المحلية والعربية التي تخدم الإعلام وتعزز دور المنتجين في كل مكان وعلى رأس هذه المبادرات جاءت رعاية الإتحاد لحملة المرأة العربية التي أسسها الدكتور مصطفى سلامة الأمين العام للإتحاد مع سفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين، هذا وقد أكد أبو ذكري استمرار رعاية ودعم الإتحاد للمبادرات والمشاريع التي من شأنها خدمة مجتمعاتنا العربية. وقد ألقت سفيرة المرأة العربية ورئيس لجنة تحكيم برنامج الملكة د. رحاب زين الدين كلمتها التي أكدت من خلالها أن البرنامج حقق تسجيل أول فورمات عربية لبرنامج تلفزيوني يخدم المسؤولية الإجتماعية، وأن البرنامج جسد صورة ولا أجمل لقمّة إعلامية عربية شملت 18 دولة عربية، أساسها دعم المسؤولية الإجتماعية، وطموحها تفعيل العمل العربي المشترك، معربة في الوقت نفسه عن أملها أن يجمع الإعلام العربي ما فرقته السياسة.

بدوره، قام د.مصطفى سلامة الأمين العام للإتحاد العام للمنتجين العرب ورئيس برنامج الملكة بإلقاء كلمته التي أكد فيها استمرار حملة المرأة العربية في تقديم إعلام هادف يخدم مجتمعاتنا العربية، كما قام بتكريم الفائزات في البرنامج بعد أن تم عرض تقرير تلفزيوني عن كل فائزة.

موقع الفنّ إلتقى بالفائزة في برنامج "الملكة" أماني الجردي التي قالت: "بمشوار الملكة كنت أتساءل دوماً عن سر الطاقة الموجودة لدى القائمين على هذا البرنامج، بعدها اكتشفت أنّ هذه الطاقة يجب أن نخلقها في داخلنا. الله أعطاني هذه الفرصة لكي اتحدث باسم الصعوبات التعليمية. الكثير من الأولاد لديهم هذه الصعوبات وكبروا، لكن الله لم ينعم عليهم بأن يوصلوا صوتهم أو يكتشفوا حالتهم. وبالطبع كان هناك بعض الطلاب مثلي يجلسون في آخر الصف، ليس لأنهم لا يملكون صوتاً لكن لأننا لم نعرف كيف نسمعهم".

أضافت أماني: "نأمل في هذه السنة أن تصدر مراسيم جديدة تراعي ذوي الصعوبات التعليمية وتحضنهم وتسهل مهماتهم".

وحول رسالتها قالت: "أحب أن أقول لكلّ ولد لديه صعوبة في التعليم "اختلافك ما بيعملك أقل" ولا تسمح لأحد أن يشعرك بأنك أقل. أنت مُختلف لأنك مميز".

أما الوصيفة الأولى رهف فقالت لـ"الفن": سعيدة جداً بوجودي في بيروت. لقب الوصيفة الأولى طُبع في قلبي وعلى جبيني، كنت أسعى لإيصال صوت جيل كامل كل أمله هو العافية وكانت قضيتنا الأولى قضية وطن. سوريا البلد الذي قدّم المحبة لكل العالم. لم يكن هدفي ضمن برنامج الملكة التاج بل إيصال هذه الرسالة لكل شخص عربي، أريد أن أشكر جميع فريق عمل البرنامج على التعب والجهد والاحساس وهذا لم يذهب سُدى.

الوصيفة الثانية نضال النعيم قالت: "فخورة وسعيدة بمشاركتي في برنامج الملكة، وفي الحقيقة لم أكن مشتركة فقط بل إبنة وتلميذة للقائمين على هذا البرنامج. وفي المسابقة لم نكن مشتركات بل أخوات نساعد بعضنا بعض لهدف معين، والمنافسة بيننا كانت تجعلنا نتقدم بشكل أكبر في الأعمال الإنسانية لأنّ برنامج الملكة لم يكن برنامج ألقاب أو جوائز بل نسعى إلى نشر العمل الإنساني في المجتمعات العربية".

لمشاهدة كامل ألبوم الصور اضغكهنا