تعرّضت سيدة مصرية تبلغ من العمر 45 عاماً من سكان قرية بسيطة في المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، لموقف مروّع ليلة زفافها، فبعد انتهاء الاحتفال ووصولها لبيت الزوجية مع زوجها، علم أنّها لم يتمّ ختانها وهي صغيرة، فأصرّ على أنّها لابد أن تختن هذه الليلة وإلا ينتهي زواجهما في ليلة العرس نفسها، فقرّرت أن ترضخ لضغوط والدها وأسرتها وعريسها خوفاً من الفضيحة لتنزل في نفس ليلة زفافها إلى أقرب مستوصف لتخضع لعملية ختان في سنّ كبيرة، ممّا أصابها بالعديد من الجروح التي لم تلتئم بسهولة، ونتيجة لذلك انتهى هذا الزواج المشؤوم بعد ثلاثة أشهر فقط، ثم ما لبثت أن عادت لبيت أبيها وجحيم زوجة أبيها التي تعاملها أسوأ معاملة، وبالطبع لم تسلم من الشائعات التي مازالت تلاحقها حتى بعد انقضاء 20 عاماً على هذه الليلة التي لم تستطع نسيانها إلى الآن.