احتفل صناع فيلم "يا تهدي يا تعدي" بالعرض الخاص للعمل بمدينة أكتوبر وسط حضور الأبطال أيتن عامر ومحمد شاهين وسلوى خطاب والمنتج ابراهيم اسحق والمخرج خالد الحلفاوي وولاء الشريف وبدرية طلبة ومحمد عادل ومحمد رجب الذي يطل في الفيلم كضيف شرف.

كما تواجد أيضاً لمشاهدة الفيلم الممثلة وفاء عامر، والممثلة فردوس عبد الحميد وزوجها المخرج محمد فاضل والفنان ضياء عبد الخالق والفنانة لقاء سويدان والفنانة نرمين زعزع، المخرج أحمد البدري، ومصمم الأزياء هاني البحيري، وايمي سالم، وسلمى الصباحي، ونهال كمال.

من جانبها، قالت الممثلة آيتن عامر لموقع "الفن": "أتمنى أن تحظى تجربتي في الفيلم بإعجاب الجمهور، لأنني أقدم من خلال الفيلم نموذجاً موجوداً بالفعل في المجتمع وهو الفتاة المكافحة، فإذا كنت أقدم شخصية فتاة تعمل في مدرسة لتعليم قيادة السيارات، فإن المجتمع مليء بالنماذج النسائية المختلفة التي تعمل من أجل إعالة أسرهنّ، ومن المهم أن تلتفت السينما لهذه النماذج، حتى لو كان بشكل "لايت رومانسي" مثلما حدث في "يا تهدي يا تعدي".

وأكد محمد شاهين للفنّ أنه يراهن على تحقيق النجاح الجماهيري فى الفيلم لأن جميع مقومات النجاح توافرت فيه، متمنياً أن يثبت الفيلم أقدامه في السينما بعد نجاحه في الدراما التلفزيونية. .

وأشار شاهين إلى أنه يشعر بالخوف من تقديمه تجربة كوميدية على شاشة السينما، موضحاً أن بدايته كممثل كانت من خلال الكوميديا لكنه منذ فترة طويلة لم يقدم هذه النوعية من الأعمال سواء في السينما أو التلفزيون، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لا يشعر بالقلق من تحمل مسؤولية البطولة على شاشة السينما بالإشتراك مع آيتن عامر.

أما المخرج خالد الحلفاوي فأكد للفن أنّ طبيعة شخصية البطلة جديدة، ليست على آيتن عامر فقط لكن على السينما المصرية بشكل عام، موضحاً أنها لم تظهر على الشاشة الفضية من قبل شخصية فتاة تعمل "سواقة" أو تقوم بتعليم السيدات قيادة السيارات.

وأضاف الحلفاوي أن الفيلم يتعرض لمهنة صعبة تحتاج إلى أن تكون صاحبتها ذات شخصية صلبة، لكننا نجدها في نفس الوقت الفتاة الرقيقة التي تحمل بداخلها مشاعر رومانسية للشخص الذي تحبه، وهذا هو الجديد، لافتاً إلى أن آيتن عامر كانت تتنقل بين الصفات المختلفة للشخصية بكل سهولة، ولم تشعره بأنها تقدم شخصيتين، فهي قدمت شخصية بنت البلد الجدعة عندما تحب وفي بعض الأحيان تكون شخصية أخرى خجولة أو رومانسية.

وتابع الحلفاوي أن شخصيات الفيلم مستوحاة من الواقع، موضحاً أنه رغم كون العمل لايت كوميدي إلا أنه ليس منفصلاً عن المجتمع المصري، حيث أن جزءاً كبيراً من الفيلم يعتمد على الشخصيات التي من الممكن أن نقابلها في الواقع أثناء عملها أو حياتها اليومية، فالشخصية الرئيسية تقوم بتعليم السيدات قيادة السيارات لذلك تقابل شخصيات عدة، منها الأم التي لديها أطفال تقوم بتوصيلهم إلى المدرسة أو التدريبات الرياضية وتريد تعلم القيادة، والفتاة اللعوب التي تختبئ تحت ستار التقاليد، أو السيدة الارستقراطية، إلى جانب أسرة البطلة نفسها واحتكاكها اليومي بأفرادها وحياتها كفتاة في سن الزواج ونوعية العرسان المتقدمين لخطبتها، وكلها نماذج من الحياة التي نعيشها.

جدير بالذكر أن عرض الفيلم بدأ الساعة 9 مساء أمس وانتهى في تمام الساعة 10 والنصف تقريباً.

لمشاهدة ألبوم الصور كاملا اضغطهنا.