كما يقول المثل اللبناني (فرخ البط عوّام)، هو فنان موهوب ورث عن والده الكثير.

صباح فخري أسطورة حية قدم فناً تراثياً مختلفاً تتناقله الاجيال. أنس صباح فخري فنان صاحب "ستايل" خاص به لا يشبه سواه ويقدم فناً يحبه شخصيًا.

في حديث خاصّ مع موقع الفنّ، يتحدث أنس صباح فخري عن بعض الأمور...

أنس أرحب بك، أنت فنان موهوب جداً وإبن صباح فخري، فكم استفدت من هذا الفنان الكبير؟

صباح فخري موسوعة متنقلة أي أحد يصادفه حتى لو في الشارع يستفيد منه ويأخذ منه معلومة جديدة، فكيف اذا كان والدك وترافقه منذ ان كان عمرك 5 سنوات، وهو يهتم ان يُخرج منك شيئاً ويجعلك انساناً ناجحًا؟ تعلمت منه الثقة بالنفس والشجاعة والعلم وأن أتعب على نفسي وألا استسهل شيئًا وأحافظ على النجاح الذي يعتبر أصعب من تحقيقه، ففرصة سعيدة أني خلقت ابنه.

على الصعيد الفني، ماذا ورثت عن صباح فخري؟

استفدت منه كثيرا فنياً لكنني عملت على نفسي باتجاه ثانٍ مختلفٍ بالغناء الاوبرالي الكلاسيكي وتعلمت "الفوكاليز" وقدمنا عروضات عدة فنية من هذا المنحى وهذا النوع من الغناء ميّز صوتي وأخذه على مكان آخر جديد وأعطاني دفعاً وفناً خاصاً. وطبعاً، كوني إبن صباخ فخري، فقد ورثت موهبة كبيرة عنه .

الناس تفضل حالياً الاغنيات الراقصة والشعبية وهي تحصل على نسبة انتشار أكبر من الفن الكلاسيكي..

بالنسبة لي الفن رسالة وكل مرحلة فنية أقوم بها هي مدرسة أتعلم منها وتبقى معي للمرحلة الثانية ولم أقف على نمط معين أو واحد، فمرحلة تنتهي وتبدأ مرحلة والشخصية الفنية التي ستصل الى مكان معين أما من ناحية الشعبية بين الناس فحين تكون صادقا وصاحب رسالة فنية محترمة ستصل بالنهاية لمكان مميز، على سبيل المثال، عرف شارل ازنافور مجده الكبير بأسلوبه الخاص بعد سنوات عديدة. لذا الانتشار لا يعني لي بقدر ما تعني لي النوعية.

ماذا تخبرنا عن والدك وصحته؟

صباح فخري بصحة جيدة الحمد لله وقد حضر ليلة عيد الحب في بيروت.

وماذا عن مشاريعك الجديدة؟

لديّ عرض لشهر رمضان المقبل في مدينة عمان في الاردن، وخلال الصيف سأقوم بجولة فنية في كندا سأطلعكم على تفاصيلها لاحقا كما أحضّر لعملٍ جديد.