شرّعت المحكمة في باريس عاصمة فرنسا بالحكم بقانونية وشرعية تعزيز مواقع التعارف "الغش" بين الأصدقاء والعشاق

وذلك اثر رفع جمعية فرنسية كاثوليكية دعوى قضائية ضد أحد مواقع التعارف، حبث وصفته بأنه غير قانوني ومعاد للمجتمع ويشجع على العلاقات خارج نطاق الزواج.

وجاء في تفاصيل حكم المحكمة : "إن تعزيز الكفر والزنا والدعاية والترويج لهما ليسا جريمة جنائية في فرنسا، كما أن الغش بين الزوجين أو العاشقين ليس بالضرورة انتهاكا مدنيا".

وسبق لموقع التعارف، موضوع القضية، أن نشر إعلانات ترويجية لموقعه يدعو الأزواج لإقامة علاقات عاطفية من دون أن يدري الطرف الآخر، واعدة إياه بتوفير سرية تامة في العلاقة الجديدة.

ودافع موقع التعارف عن موقفه، وقال إن ما يفعله يندرج تحت بند "حرية التعبير"، وأنه يمكن أحد الزوجين من الاحتجاج على ما يفعله الطرف الآخر، ولكن نحترم خصوصية الطرف الآخر، ولا نقدم له المعلومات التي قد تفضح علاقته الجديدة.