بعد ثلاثة عقود على رحيلها، تعود الفنانة داليدا لتطل من جديد على محبيها عبر شاشة السينما من خلال فيلم قصة حياتها التي انتهت بإنتحارها عام 1987.


تابع المشاهدون بالمركز الثقافي الفرنسي في العاصمة اللبنانية بيروت أبرز محطات حياة المغنية الإيطالية الفرنسية التي ولدت في مصر، على الصعيدين الشخصي والفني على مدار ساعتين.
ويكشف فيلم "داليدا" الذي بدأ عرضه تجاريا في دور السينما اللبنانية، جوانب حياة الفنانة الراحلة التي أثرت عليها نفسيا، مثل عدم إنجاب أطفال وشعورها القاسي بالوحدة، وصولا إلى انتحارها عام 1987 إثر تناول جرعة زائدة من الحبوب المنومة، تاركة رسالة قصيرة تطلب فيها الصفح من جمهورها
الفيلم سيناريو وإخراج ليزا أزويلو، التي تعاونت في صنع العمل مع شقيق داليدا المنتج العالمي المعروف باسم "أورلاندو"، وفقا لما ذكر ت "رويترز".
وتؤدي عارضة الأزياء الإيطالية سفيفا آلفيتي شخصية داليدا التي اختيرت من بين 200 ممثلة رشحن لتأدية الدور.
كما يتناول الفيلم أيضاً طفولة داليدا في القاهرة وعلاقتها المضطربة مع والدها، العلاقة التي كان لها الدور المحوري في خياراتها العاطفية لاحقا، إلى نجاحها الفني وظهورها بصورة النجمة المتألقة أمام جمهورها، وانكسارها الشخصي كامرأة عرفت كل الأحزان وحاولت مواجهة القدر ومعاكسته المستمرة لها..
ومع انتهاء العرض الأول قابل الجمهور العمل بالتصفيق مطولا، وبعضهم ذرف الدموع تفاعلاً مع قصة غير عادية لامرأة غير تقليدية.