تصاعدت النزاعات بين حسين فهمي ورنا القصيبي بوتيرة تشير إلى أن الامور لن تجد حلاً سلمياص بينهما في القريب.

وحددت محكمة الأسرة، في مدينة 6 أكتوبر، قبل أيام جلسة 6 شباط/فبراير الحالي لنظر دعوى الخلع المقامة من سيدة الأعمال السعودية ضد الفنان المصري.

وكشفت مصادر قضائية مصرية ان المحكمة ستتسلم في الجلسة المقبلة، تقرير الحكمين اللذين انتدبتهما لمحاولة إرساء الصلح بين القصيبي وفهمي.

وتجدر الاشارة إلى أن القصيبي مثلت أمام المحكمة، أيضاً قبل أيام، وأقرت بتنازلها عن كل حقوقها المالية والشرعية، ورد مبلغ مقدم الصداق المبرم في عقد الزواج مقابل تطليقها من الفنان طلقة بائنة للخلع، ورفضت في الجلسة نفسها، كل محاولات الصلح التي عرضتها عليها المحكمة، كما هو متبع في قضايا الأسرة.

وفي هذه الجلسة تغيب فهمي عن الحضور، فيما أكد محاميه سامي السيد، على أنه تسلم مقدم الصداق من زوجة موكله.