أعلن رجل تركي يدعى محمد آصار "52 عاماً"، أنّه هو والد النجمة أديل.

وفي خطوة صادمة وغريبة، كشف أنّه إرتبط بوالدة أديل، بيني آدكينز، منذ أكثر من 28 عاماً، وتحديداً في شهر آب/أغسطس العام 1987 بعدما زارت مدينة بودروم، وعمل على نقلها مع والدتها وأصدقائها عندما كان يعمل كسائق أجرة.

وقال: "تعرفنا إلى بعض خلال فترة إقامتها وأحببنا بعض وعشنا معاً لمدة أسبوعين، بعد أن مددت إجازتها لمدة شهر، ثمّ عادت إلى موطنها. وأخيراً، عادت بإجازة أخرى لمدة شهر برفقتي".

وأضاف آصار: "طلبت مني العيش معها في بريطانيا ولكنني رفضت، ودعوتها الى العيش في تركيا، لكنها لم توافق وعادت إلى بلادها وبقينا على تواصل عبر الهاتف وإنقطعت علاقتنا تدريجيا".

وأكّد أنّه إكتشف في الآونة الأخيرة أن أديل، هي ابنة المرأة التي أحبّها منذ 29 عاماً، وطالب بإجراء فحص الحمض النووي DNA، ليثبت أنّه والد أديل.

ونشر آصار صوراً قديمة، قال إنّها جمعته بآدكينز، مشدّداًً على أنّها لم تتغيّر، وأصرّ على أنّ "أديل تشبهه كثيراً في الشكل والتصرّفات".

وختم بالقول: "أنا رجل ميسور ولا أريد المال، بل أريد أن تعرف إبنتي الحقيقة".