قامت باريس جاكسون إبنة النجم الراحل مايكل جاكسون بلقاء صحافي مع مجلة "رولينغ ستون" الأميركية.


وصرحت باريس أنها حاولت الانتحار "مرات عديدة" في السنوات التي أعقبت وفاة والدها، وأنها قاومت الاكتئاب وإدمان المخدرات، وخضعت لبرنامج علاجي بعد آخر محاولة أقدمت عليها في سن الخامسة عشر.
باريس البالغة من العمر 18 عاماً كشفت مفاجأة حيث ذكرت أنها تعتبر أن والدها قد تعرض للاغتيال في عام 2009 ولم يكن موته طبيعياً.
فرداً على سؤال عما إذا كانت تعتقد أن والدها قد قتل، قالت :"نعم وعلى الإطلاق. لأنه من الواضح أن ذلك حدث. كل الأدلة تشير لذلك، يبدو كلامي هذا وكأنه جزء من نظرية المؤامرة، لكن كل الجمهور الحقيقي لمايكل وكل أفراد الأسرة يعرفون ذلك". وتابعت :"لقد جهزوا لذلك.. إنها مؤامرة فعلية".
وحمّلت باريس الطبيب كونراد موراي، الذي أدين بالقتل غير العمد، مسؤولية إدمان والدها للعقاقير المسكنة.
مايكل توفي بسبب جرعة زائدة من البروبوفول المخدر في يونيو 2009، وحوكم طبيبه الشخصي كونراد موراي بعد ذلك بعامين من السجن بتهمة القتل غير المتعمد.
وقد أطلق سراح طبيب جاكسون الشخصي كونراد موراي في 2013.
من ناحية أخرى ذكرت باريس أنها تعرضت للاعتداء جنسي من قبل شخص "غريب تماما" في سن 14.