رد المحامي بلال حافظ، الوكيل القانوني للسيدين علي وسمير المولى، على وكيل الفنانة رويدا عطية المحامي أشرف الموسوي الى أكد تهرب شركة المولى من تبلغ الدعوى المرفوعة بحقهم من قبل الفنانة رويدا عطية.

وجاء في بيان الرد التالي:

"فوجئنا اليوم بأن الوكيل القانوني للفنانة رويدا عطية، قام بتسريب أحد أوراق المحاكمة إلى الصحافة الفنية، تأكيداً لمزاعمه التي سوّق لها من خلال بيان أرسله بعنوان "إنتصار القضاء اللبناني لموّكلته وشكر فيه نفسه على الانجاز القانوني"، وهذا المستند هو عبارة عن وثيقة تبليغ موعد الجلسة المقررة بتاريخ 18/1/2017 ويظهر فيها بوضوح أن من تبلغ الوثيقة كان محام من مكتبنا، وعليه إعتبرت المحكمة التبليغ غير أصولي لوجوب إبلاغ صاحب العلاقة بالذات، وقد أوضحنا أن المحكمة قررت إبلاغ أصحاب العلاقة أصولاً في ردنا السابق، وهذا ما يفترض بأي محام أن يفقه معناه القانوني وإن تسبب بإلتباس في ذهن الوسط الفني، لكن الإستغلال الرخيص للأحداث يكمن في محاولة التلاعب على الكلام.

ونحن بدورنا، سنبرز أيضاً للصحافة الفنية محضر جلسة المحاكمة بتاريخ 18/1/2017، التي أعلن فيها الوكيل القانوني للفنانة "إنتصار القضاء اللبناني له ولها"، يظهر فيه بوضوح حضورنا أصولاًُ جلسة المحاكمة من خلال أحد العاملين في مكتبنا، وإصرار المحكمة على وجوب إبلاغ أصحاب العلاقة بالذات قبل السير بأي إجراء من إجراءات المحاكمة، فإن كان هذا هو النصر الذي وعد فيه وكيل الفنانة موّكلته، فهنيئاً له هذا النصر المبين.

من الجدير ذكره، إن هذه الدعوى هي الفتيل الأساسي الذي أشعل نار الخلاف بين الفنانة رويدا عطية والمولى برودكشن، فبعد جلسة كان يفترض بها أن تكون للعتاب وحلحلة الأمور، خرجت الفنانة من مكتبنا قاطعة الطريق على الحوار الهادئ، وفوجئت المولى برودكشن بشكوى مقدمة منها بمشورة وكيلها القانوني المقدام موضوعها تعّرضها للضرب، ونشر الوكيل القانوني للفنانة الخبر المزعوم في الوسط الفني ظناً منه أنه بهذه الطريقة يمكنه أن ينهي مفاعيل العقد الموّقع من موّكلته، وهو حر فيما يعتقد كونه بإعترافه ليس إلا وكيلاً للفنانة في القضايا الجزائية ولا خبرة له في القضايا المدنية، وقد حاول إنهاء العلاقة المدنية بشكوى جزائية، لكن حسابات الحقل جاءت مختلفة عن حساب البيدر، وأمام هذا الكم من الاساءات التي يسعى فيها وكيل الفنانة مرة لشكر نفسه ومرة للرد على ردنا من خلال اللعب على المفردات، نضع محضر جلسة المحاكمة الأخيرة بتصرف الوسط الفني، معلنين الارتقاء فوق لعبة الرد والرد المقابل، مكتفين بهذا القدر من كشف الحقائق، ونجدد التأكيد على حاجة الفنانة الملحة للنصيحة والمشورة الصحيحة التي تفتقدها".