في حادثة غريبة بعض الشيء وتشبه المسلسلات الدرامية، احتفلت أم وابنتها بشفائهما من مرض السرطان، بعدما استكملا علاجهما في اليوم نفسه.

وفي التفاصيل روبي كونر إبنة ال 13 عاماً من مدينة إكستر بجنوب غرب إنجلترا أصيبت بمرض سرطان الدم قبل 5 أعوام والأمر ازداد سوءاً لاحقا حين اكتشفت الأم جوزي البالغة من العمر 48 عاماً، بينما كانت تتابع علاج ابنتها الكيماوي أنها هي الأخرى مصابة بمرض سرطان الثدي.

مأساة الأسرة انتهت لحسن الحظ بمشهد سعيد في يوم واحد، حين استكملت خلاله روبي علاجها، فيما خضعت والدتها أيضا لعملية استئصال ناجحة للثديين لتنتهي بذلك محنة كل منهما.

وقالت جوزي: "كان أمراً رهيباً في بعض الأحيان، بخاصة حين قال لنا الأطباء إن هذا عيد الميلاد الأخير لروبي، لكننا تغلبنا عليه ونحن أقرب لبعضنا من أي وقت مضى".