توصل علماء من جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الى إستنتاج أن الأساور والساعات الذكية قادرة على إكتشاف أعراض السرطان وأمراض القلب والسكري، قبل أن تصبح تلك الأمراض غير قابلة للشفاء.

وستستخدم في يوم من الأيام أساور اللياقة البدنية الخاصة في تشخيص الأمراض، التي تهدد حياة الإنسان في مرحلة قابلة لعلاجها، أي قبل أن تستفحل وتغدو من الأمراض المستعصية.

وقد أعرب الباحثون الأميركيون عن هذه القناعة، وهم يقولون إنه يمكن التنبؤ في إحتمال الإصابة بعدوى وببعض الأمراض قبل تطور أعراضها، وذلك من خلال الرقابة على نبض القلب ودرجة حرارة جسم الإنسان، وبعض المواصفات الأخرى.

ويرى العلماء أن مثل هذه الأساور والساعات الذكية ستحدد مستوى الإلتهاب، وحتى مستوى مقاومة الأنسولين، الذي يسمح بتحديد خطر تطور مرض السكري من الدرجة الثانية.