حظرت دولة الإمارات العربية المتحدة إقتناء الحيوانات البرية، كالأسود والنمور، على أنها حيونات أليفة، ويمنع القانون الجديد شراء أو بيع أو امتلاك "جميع أنواع الحيوانات البرية والمدجنة الخطيرة"، ويُسمح فقط بالاحتفاظ بتلك الحيوانات وتربيتها في حدائق الحيوان، والمحميات البرية، ودور السيرك، ومراكز الأبحاث.

ويفرض القانون على أي شخص يصطحب قطاً كبيراً، أو أي نوع من الحيوانات البرية في الأماكن العامة، عقوبة بالسجن قد تصل إلى ستة أشهر، وغرامة قد تصل إلى 500 ألف درهم، أي حوالى 136 ألف دولار.فقد أظهرت صور سابقة اصطحاب البعض أسوداً في سيارتهم، كما نُشر فيديو في أكتوبر، تظهر فيه خمسة نمور على أحد الشواطئ في دبي.

ويعتبر امتلاك الحيوانات البرية، كالفهود، رمزاً للمكانة الاجتماعية بالنسبة للبعض في الدولة الخليجية الغنية بالنفط، غير أنّهم الآن يعرضون أنفسهم لخطر السجن أو دفع غرامة كبيرة ستزيد إلى 700 ألف درهم على أي شخص يستخدم الحيوانات البرية بغرض "إرهاب" الآخرين.

كما يطال القانون مربي الحيوانات الأليفة التقليدية، إذ سيتعين على أصحاب الكلاب الحصول على تصاريح، وضمان السيطرة على حيواناتهم في الأماكن العامة. وحال عدم الامتثال إلى ذلك، قد تصل الغرامة إلى 100 ألف درهم.

وتنطبق العقوبة ذاتها على أصحاب الحيوانات الأليفة الذين يمتنعون عن تطعيم كلابهم ضد الأمراض الخطيرة، ويتعين على أصحاب الكلاب الأليفة الحصول على التصاريح والتطعيمات اللازمة قبل منتصف يونيو المقبل.